فجّر كين وارف الحارس الشخصي الخاص بـ الأميرة ديانا مفاجأة حول وفاتها قبل ما يقارب الـ 27 عاماً حيث أخبر صحيفة "ذا صن" في مقابلة معه بأن هناك أخطاء امنية أدّت الى مقتل الاميرة ولولا هذه الاخطاء كانت ستبقى على قيد الحياة.
وأصر الحارس الشخصي الذي تولى حماية الأميرة الراحلة لمدة ست سنوات على أن ديانا كانت لتظل على قيد الحياة اليوم لو كانت تتمتع بحماية مناسبة.
أخبر كين وارف صحيفة ذا صن كيف أدت ثلاثة أخطاء إلى مقتل ديانا، التي فارقت الحياة عن 36 عامًا، في حادث سيارة مروع في باريس منذ 27 عامًا اليوم.
حارس الأميرة ديانا يفجّر مفاجأة حول وفاتها
توفيت ديانا بحادث سيارة رفقة المنتج السينمائي دودي الفايد وكان الناجي الوحيد من الحادث هو حارسها الشخصي، الذي أكد بأن رئيس الأمن هو الي كان يقود السيارة حيث أنه شرب الكثير من الكحول قبل أن يجلس خلف عجلة القيادة، وكان يقود بسرعة عالية عندما اصطدمت السيارة بالعامود.
وأكّد وارف بأن الأميرة ديانا كانت ستبقى على قيد الحياة لو أنه كان يقود السيارة بدلاً من رئيس الأمن ولكن القرار كان بيد دودي الفايد وهو شخص صعب.
وأضاف بأنه كان من الممكن أن يبقوا على قيد الحياة لو أنهم لم يخدعوا وسائل الاعلام وركبوا السيارة التي كانت أمام الفندق امام الصحافة.
كانت ديانا ودودي يعتزمان التوجه إلى شقة يملكها قبالة الشانزليزيه من فندق ريتز في العاصمة الفرنسية.
ولكن في محاولة يائسة لخداع الصحافة في الخارج، قررا استخدام سيارتين وهميتين لتغطية آثارهما.
وتم تجنيد بول، الذي كان يشرب الكثير من الكحول بمعدل أربعة أضعاف الحد القانوني في فرنسا، ليقود السيارة ويقال إنه استفز وسائل الإعلام خارج الفندق.
وأشار التحقيق بعد الحادث إلى أنه فقد السيطرة على السيارة أثناء القيادة بسرعة عالية، تحت تأثير الكحول.
ويزعم وارف أن الحادث كان من الممكن تجنبه لو لم يستبعد أفراد الأمن التابعون لدودي وديانا الشرطة المحلية ويعاملوا وسائل الإعلام باعتبارها "العدو".
وقال: "لا يمكنك أن تعامل المصورين أو وسائل الإعلام باعتبارها عدواً ـ فهذا لا يجدي نفعاً"، وأردف: "نعم، قد يكونو مزعجين ـ ولكن في الواقع لم يكن أي منهم عازماً على قتل ديانا، بل كانوا هناك لتصويرها.