في ظل التساؤلات المتكررة حول ما إذا كانت الفنانة الشابة أميرة أديب قد تعرضت للظلم بسبب انتمائها لعائلة فنية كبيرة، جاءت إجابتها في لقائها حاسمة وواقعية، لتؤكد أن العائلة بالنسبة لها كانت دافعًا ودعمًا وليست عائقًا.
أميرة، التي درست التمثيل والإخراج في لوس أنجلوس، أوضحت أن الفن بالنسبة لها ليس مهنة فقط، بل وسيلة للتعبير عن الذات بكل أشكاله، قائلة: "أي نوع من الفن بقدمه هو طريقة أعبر بيها عن نفسي، سواء بتمثيل، أو رسم، أو حتى الطبخ." وأشارت إلى أن سنوات دراستها في الخارج ساعدتها على اكتشاف جوانب جديدة من شخصيتها الفنية.
ورغم أنها ابنة المخرج عادل أديب والممثلة منال سلامة، وحفيدة الكاتب الكبير عبد الحي أديب، وابنة شقيق الإعلامي عمرو أديب، إلا أنها تنفي أن هذه الأسماء فتحت لها الطريق بسهولة، مؤكدة: "أنا محظوظة بعيلتي، بس مش بالطريقة اللي الناس متخيلينها، الإلهام الحقيقي كان أمي، لأنها بدأت من الصفر واشتغلت على نفسها من غير أي دعم، وده خلاني أتعلم الاعتماد على نفسي."
أما عن صداقاتها في الوسط الفني، فذكرت أميرة أن علاقتها قوية بالفنان أمير المصري الذي تعتبره بمثابة الأخ منذ طفولتها، مشيرة إلى أن أول أعماله كان مع عائلتها، مما جعل العلاقة بينهما تمتد لسنوات طويلة.
وبخصوص صداقتها بمايان السيد، أكدت أميرة أن العلاقة لا تزال قائمة رغم قلة الظهور المشترك: "إحنا لسه صحاب، لكن كل واحدة بتركز دلوقتي في شغلها أكتر."
بهذه الرؤية الناضجة، تثبت أميرة أديب أنها تسير بخطى هادئة وواثقة نحو مكانتها الخاصة في الساحة الفنية، معتمدة على موهبتها وثقافتها وتجربتها المستقلة بعيدًا عن صخب الأسماء الكبيرة التي تنتمي إليها.