التزمت المحامية البريطانية من أصول لبنانية أمل علم الدين زوجة الفنان العالمي جورج كلوني الصمت بشأن ما تتعرض له غزة من حرب إبادة منذ بدء الأزمة بالرغم من أصولها العربية واهتمامها بحقوق الإنسان.
وتساءل العديد من الجمهور العربي في الأشهر الماضية عن موقف أمل كلوني التي طالما حرصت على مساندة الحقوق ودعم المظلوم، وسبب صمتها المريب.
ما علاقة أمل كلوني بقرار المحكمة الجنائية بإدانة قادة حماس ونتنياهو؟
في الأيام الماضية أدانت المحكمة الجنائية الدولية رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وعدد من المسؤولين الإسرائليين بجرائم حرب، كما ورد اسم عدد من قادة حماس في الإدانة.
وكشفت المواقع العالمية أن المحامية أمل كلوني كانت طرفًا في هذا القرار، وبهذا الخصوص نشرت علم الدين بيانًا على موقع مؤسسة كلوني من أجل العدالة التي قامت بإنشائها مع زوجها الفنان العالمي.
وجاء في البيان على لسان المحامية اللبنانية: "قبل 4 أشهر، قام المدعي العام لـ محكمة الجنائية الدولية بطلب المساعدة مني من أجل تقييم الأدلة حول جرائم الحرب المرتكبة في إسرائيل وغزة",
وأضافت: "وافقت على الطلب وكنت واحدة من لجنة خبراء قانون دوليين من أجل هذه المهمة، وراجعنا العديد من الأدلة".
وأضافت: "كنا من خلفيات منوعة، إلا أن قراراتنا القانونية حظيت بالإجماع، ووجدنا ان قادة حماس "يحيى السنوار ومحمد الضيف وإسماعيل هنية" ارتكبوا بالفعل جرائم حرب، من بينها احتجاز رهائن وقتل وجرائم جنسية".
وأردفت في البيان:"كما وجدنا أسبابًا معقولة دفعتنا للاعتقاد بن رئيس الوزراء الإسرائليلي نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيل يوآف غالانت ارتكبا أيضًا جرائم من بينها التجويع والقتل والإبادة".
واستطردت: "كوني محامية في حقوق الإنسان لن أقبل أن تكون حياة أي طفل على حساب آخر، وبالتالي أؤيد قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية من أجل العدالة في فلسطين وإسرائيل".