شنّ الجيش الأميركي ضربات عسكرية ضد "تنظيم داعش" في سوريا بهدف القضاء على مقاتلي التنظيم ومواقع أسلحتهم وفق ما أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال ترامب إن ذلك يأتي ردا على كمين أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم أميركي قبل نحو أسبوع.
وأضاف أن العملية "كانت ناجحة جدا.. ودقيقة وأصبنا الأهداف من جميع الجهات دون أخطاء. نحن نعيد فرض السلام من خلال القوة".
وتعهد ترامب بالرد بعد هجوم يشتبه في أن منفذه ينتمي لداعش، وأسفر عن مقتل اثنين من أفراد الجيش الأميركي في مطلع الأسبوع الماضي في سوريا.
بدوره، قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، الجمعة، في منشور عبر منصة إكس، إن "القوات الأميركية بدأت عملية "عين الصقر" في سوريا للقضاء على مقاتلين وبنى تحتية ومواقع تخزين أسلحة لتنظيم الدولة".
وأضاف: "بلادنا بقيادة ترامب لن تتردد ولن تتوانى أبدا في الدفاع عن شعبها"، وفق تعبيره، مشيراً إلى أن العملية أسفرت عن مقتل "الكثير" من عناصر تنظيم الدولة، وأكد مواصلة ذلك.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن الضربات نُفذت باستخدام طائرات من طراز إف-15 وإيه-10، إلى جانب طائرات مروحية من طراز أباتشي وراجمات الصواريخ الأميركية المتطورة سريعة الحركة "هيمارس".
في المقابل، قالت وزارة الخارجية السورية في بيان إن سوريا "تؤكد التزامها الثابت بمكافحة تنظيم داعش وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له في الأراضي السورية. وستواصل تكثيف العمليات العسكرية ضد التنظيم في جميع المناطق التي يهددها".
وأفادت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية بأنه "لا يزال هناك ما بين 1500 إلى 3000 من مقاتلي داعش يعملون في سوريا والعراق"، بحسب أحدث تقديرات الاستخبارات الأميركية.
المصدر: وكالات
