طلبت المغنية شيرلي مانسون من شرطة لوس أنجلوس أن تساعدها في البحث عن مستخدم تويتر، بعدما هدّدها بالموت عبر شبكة التواصل الاجتماعي. واستناداً إلى ما نشرته المجلة البريطانية «NME» أخيراً، فإن المغنية الرئيسة لفرقة «غاربيغ» التي تأسّست في التسعينات، كانت غير مطمئنة على حياتها، بعد تلقيها المئات من الرسائل الإلكترونية العنيفة من مستخدم تويتر، يتهمها فيها بخيانة زوجها مهندس الصوت بيلي بوش، وبأنها امرأة غير سوية.
وكان مستخدم موقع تويتر قد هدّد مانسون في أغلب الرسائل المنشورة في موقع فرقة «غاربيغ»، بقتلها، ويكتب المستخدم الذي يستعمل اسماً مستعاراً هو «راي غن» في واحدة من بين المئات من الرسائل التي بعثها لمغنية الروك «سأقتلك أيّتُها الكلبة».
وعلى الرغم من أن المتحرّش لم يبعث برسائل جديدة منذ 21 يونيو الماضي، إلاّ أن مدير أعمال المغنية، بول كريمن كان قد قدّم شكوى رسمية إلى الشرطة يطلب فيها من المسؤولين على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) المساعدة في التحقيق عن هوية المستخدم الذي هدّد مانسون، وذلك من خلال توفير المعلومات عنه.
وأشارت الشكوى التي تمّ إرسالها إلى موقع تويتر إلى أن مانسون خائفة جداً على سلامتها، وسلامة أفراد أسرتها، نظراً لطبيعة وعدد التهديدات، وقالت إنها لم تكن قد واجهت يوماً مثل هذا الموقف، لذلك فإن الرعب يتملكها.
