تواجه معلمة وأم بريطانية تبلغ من العمر 53 عامًا تهمة إقامة علاقة محرمة مع أحد تلاميذها الذي يبلغ من العمر 15 عامًا.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن المعلمة وتدعى "ديبورا لوي" تمثل أمام محكمة "مينشال ستريت كراون" بعد أن اتُهمت بإقامة علاقة جسدية مع تلميذها والتي كانت معلمته في مدرسة في مانشستر الكبرى وفي منزلها.
ونقلت الصحيفة جزءا من إفادة والدة الفتى في المحكمة قالت فيها أن المعلمة أرسلت لابنها بطاقة معايدة بمناسبة عيد ميلاده كتبت عليها من الذي سأكون وقحة معه؟" وأرفقت مع الرسالة صورة لها ترتدي ملابس قصيرة، تكشف فيها عن ملابسها الداخلية.
وبعد أن عثرت والدة الفتى على الرسالة قامت باستدعاء الشرطة، واتهمت المعلمة بمحاولة فتنة صغيرها، وملاحقته بإرسال رسائل كثيرة له لكي تمارس أفعالًا شاذة معه.
واستمعت المحكمة لأقوال الفتى، الذي لم يتم الكشف عن اسمه حتى الآن، والمعلمة "لوي"، التي التزمت الصمت في أول التحقيق، إلى أن اعترفت بفعلها المشين مع الفتى وأضافت أنها تركت المدرسة التي كانت تعمل بها.
لمزيد من اختيار المحرر: