قررت فتاة مصرية تعمل طبيبة أسنان في الولايات المتحدة أن تحتفل بطلاقها بإقامة حفل صاخب أثار اهتمام رواد شبكات التواصل الاجتماعي.
وبحسب الفيديوات التي نشرتها الطبيبة وتدعى "أوليفيا حنا" عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك" ظهرت مرتدية فستانًا أبيضًا وتضع على رأسها طوقًا من الورد، بينما ترقص مع صديقاتها.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سر السعادة الكبيرة بالطلاق، أجابت حنا في فيديو مباشر قالت فيه إنها مرت بظروف صعبة عندما اكتشفت سعي زوجها للحصول على الجنسية.
وأكدت "ألويفيا" عبر حسابها على "فيسبوك" الذي يحمل اسم "سندريلا نانا" عدم سعيها للشهرة من خلال ما تنشره، لكن زوجها عرض حياتها لخطر الموت، كما اتهمها بالجنون، وحاول نقلها لمستشفى الأمراض العقلية، وهو ما سبب انهيار والديها.
وقالت لقد حول فرحي إلى حزن تكسوه أصوات النواح والعويل من جانب والدها ووالدتها، فقد انهاروا حين وجدوا ابنتهم الوحيدة الطبيبة سيدة الأعمال ملقاة في المستشفى.
وأضافت: لم أشعر بالفرحة مثل أي عروس ترتدي فستان الزفاف فكان هذا أسوأ يوم في حياتي، والآن سأجعله أسعد يوم في حياتي، سأرتدي فستان زفاف أبيض، وسأذهب لأضيء الشموع، شموع فرحي، فهي بداية لحياتي الجديدة.
وذكرت أن المشاركين في حفل الطلاق حضروا بالزغاريد، وقدم لها الجميع التهنئة. وتعاطف عدد من مغردي مواقع التواصل مع الطبيبة المصرية، وأكدوا أن من حقها الاحتفال بالحصول على الطلاق بعد المعاناة التي واجهتها مع زوجها، مؤكدين أن الحياة تستحق الاحتفال بكل اللحظات السعيدة فيها، وسحق كل لحظات الضعف والانكسار والمعاناة بها.
لمزيد من اختيار المحرر: