تداول روّاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا يظهر فتيات يرقصن رقصة شعبية تراثية قالوا إنه تم تصويره في السعودية.
وانتشر المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال ناشطون إن “الفتيات سائحات أمريكيات، وكن يرقصن رقصة العرضة الشعبية".
ونشر الحساب الرسمي الذي يتبع للجنة العلاقات العامة الأمريكية السعودية SapracOrg المقطع وعلق عليه قائلاً: "مجموعة مرحة من السياح الأمريكيين تحصل على تجربة مباشرة من الثقافة والتقاليد السائدة: رقصة "العرضة".
A jovial group of American tourists get a firsthand experience of a cornerstone of #Saudi culture and tradition: The “Ardah” dance. pic.twitter.com/NvTNEYBYp8
— SAPRAC (@SapracOrg) June 18, 2018
وتشهد السعودية مؤخرًا نشاطًا فنيًا مكثفًا عبر استقدام مطربين ومطربات من خارج المملكة، بعد أن أنشأ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “هيئة الترفيه”، ورفع القيود عن إقامة الحفلات.
يذكر أن "العرضة" هي عبارة عن رقصة شعبية بدأت كونها إحدى أهازيج الحروب إلا أنها أصبحت تؤدى في أوقات الاحتفالات والأعياد، وفيها يتم تكرار أبيات شعرية وأناشيد معيّنة، يلي ذلك رقصة يتم فيها استخدام السيوف بحركات معيّنة، كما يتم استخدام أنواع مختلفة من الطبول، وفيها يرتدي مؤدوا العرضة زيّاً خاصاً.
وعند أداء العرضة السعودية يكون هناك تكرار لأبيات شعرية وأناشيد معينة يلي ذلك الرقصة التي يقوم فيها المؤدون عادة برفع السيف وإمالته جهة اليمين أو اليسار مع التقدم لعدة خطوات إلى الأمام، ويكون المنشدون في صف واحد، كما تستخدم كذلك أنواع مختلفة من الطبول، وهي تختلف في مسمياتها إذ تعرف الكبيرة منها بـ (طبول التخمير) والصغيرة بـ (طبول التثليث).
في الاجتماع العاشر للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي الذي عُقد في ناميبيا في ديسمبر 2015 أدرجت العرضة السعودية في القائمة التمثيلية الخاصة بالتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" تحت عنوان (العرضة النجدية - رقص شعبي ودق على الطبول وأهازيج شعرية من المملكة العربية السعودية)، وبذلك تدخل المملكة ولأول مرة لائحة التراث العالمي غير المادي (الشفوي).
لمزيد من اختيار المحرر: