يبدو أن ما نشرته مصادر مجهولة من مقاطع فيديو لتشويه صورة أصغر عضوة الكونغرس الأميركي "ألكسندريا أوكاسيو - كورتيز" من الحزب الديموقراطي وهي ترقص قد بدأ يأتي بنتائج عكسية وبدا أن السحر في طريقه للانقلاب على الساحر.
وقد أحدث مقطع فيديو قديم يظهر " أوكاسيو - كورتيز" وهي ترقص فوق سطح إحدى البنايات، تأثيرًا معاكسًا بحيث ازداد عدد المعجبين بها بدل أن يضر بصورتها.
وقام شخص مجهول، رفض الكشف عن هويته، بنشر مقطع فيديو على "تويتر" تبلغ مدته 30 ثانية فقط، يُظهر النائبة "أوكاسيو-كورتيز" ترقص بمهارة على سطح مؤسسة تعليمية.
وأرفق صاحب الفيديو، تعليقًا على المقطع قال فيه "إليكم فتاتكم التي تعتبر نفسها على دراية بكل شيء، إنها تتصرف بغباء"، وادعى أن الفيديو تم تصويره في مدرسة ثانوية.
الغريب أن تأثير الفيديو جاء بعكس ما توقع ناشره، فبدلا من إثارة ردود فعل ساخطة على النائبة الشابة، أثار المقطع إشادة المستخدمين بعفوية وتلقائية الطالبة الجامعية آنذاك، والتي أصبحت الآن نائبة عن ولاية نيويورك.
وعلق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي وداعم لأصغر عضو كونغرس في الولايات المتحدة، إذ وبجمال رقصاتها الطريفة وهي تستمتع بوقتها مع زملائها في الدراسة.
وسخرت إحدى مستخدمات تويتر من التعليقات المتعددة حول الفيديو وذكرت في تغريدة: "عاجل.. تم نشر مقطع فيديو مؤذٍ للغاية وهو … عفوا، للأسف، يظهر فقط ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وهي ترقص".
تعليق ألكسندريا أوكاسيو- كورتيز على الفيديو:
وأعربت "أوكاسيو- كورتيز" عن سعادتها إذ باتت مهارتها بالرقص معروفة الآن.
وقالت اوكاسيو كورتيز لصحيفة "هيل" الأمريكية: "ليس من الطبيعي أن يحظى المسؤولون المنتخبون بسمعة جيدة في الرقص، ويسعدني أن أكون واحدة منهم".
وأضافت: "لا استغرب اعتقاد الجمهوريين أن المتعة تقلل من شأنك او تجعلك مخالفا للقانون".
لمزيد من اختيار المحرر: