حظيت القرارات التي أصدرتها وزيرة الطاقة والمياه في الحكومة اللبنانية باهتمام روّاد مواقع التواصل الاجتماعي ولكن ليس بسبب مضمونها بل بسبب "توقيعها".
وعقب تسلّم ندى بستاني مهامها في وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، أصدرت سلسلة قرارات تنظيمية ووظيفية، وقد ذيّلت بتوقعيها الغريب الذي أثار موجة من التعليقات الساخرة بين العديد من الناشطين على موقع "تويتر".
وتناقل الناشطون صورةً لتعميم أصدرته بستاني مؤخرًا، طلبت فيه من كل الإدارات والمؤسسات العامة والهيئات التابعة للوزارة التشدد في مراقبة الدوام وساعات ضبطه، وذلك من دون استثناءات لجميع الموظفين والعاملين.
وفي السياق، ألمح الناشطون إلى توقيع الوزيرة الغريب، وقد علّق أحدهم قائلًا: "من الصور التي اجتاحت كافة مواقع التواصل الإجتماعي، صورة تعميم اصدرته وزيرة الطاقة ندى البستاني. ولا يعود سبب التفاعل الى مضمون التعميم بل الى توقيع الوزيرة "المعقّد".
من جهته، قال ناشط آخر: "انسوا كل شي وركزولي عتوقيع وزيرة الطاقة"، في حين عبّر آخر بالقول: كيف استوحت وزيرة الطاقة إمضائها".
وفي تعليقاتهم، تحدّث الناشطون عن صعوبة تزوير توقيع بستاني.
السيرة الذاتية لندى بستاني خوري:
- مواليد 27 كانون الثاني 1983، عين الريحانة، قضاء كسروان، متأهلة من الدكتور يوسف خوري منذ العام 2014 ولديهما ابنة، جوليا.
- مستشارة وزير الطاقة والمياه منذ العام 2010.
- تابعت دراساتها العليا في باريس، وعملت لمدة 4 سنوات في الاستراتيجيات المالية والعملية لإعادة هيكلة عدد من الشركات الدولية.
- عام 2010 عادت إلى لبنان لتعمل مع وزارة الطاقة والمياه على تنسيق تنفيذ ورقة سياسة قطاع الكهرباء في لبنان. وتعدت خدماتها الاستشارية قطاع الكهرباء الى مشاريع وملفات أخرى تتعلق بالهيكلية التنظيمية لوزارة الطاقة والمياه ومؤسساتها.
- تحمل إجازة في الاقتصاد من جامعة القديس يوسف، وشهادة دراسات عليا في الادارة من المدرسة العليا للتجارة في باريس (ESCP Europe)
- ناشطة في التيار الوطني الحر، وعيّنت عام 2016 منسقة اللجنة الاستشارية للطاقة والمياه في التيار.
لمزيد من اختيار المحرر:
