منح للدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي لمعالجة السرطان بالأشعة

تاريخ النشر: 20 أكتوبر 2010 - 02:31 GMT
البوابة
البوابة

دعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، إلى ضرورة أن تبنى الجهود المبذولة لنزع السلاح النووي ومنع انتشاره، على نهج شمولي يشمل تدابير متكافئة وغير تمييزية ومتوازنة، وذلك كشرط لنجاحها.

ورفض الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في كلمته أمام منتدى حظر الانتشار والأمن النووي في القاهرة اليوم الثلاثاء، أيا كانت المبررات لحفنة من الدول أن تواصل حيازتها لأسلحة نووية بدوافع تتعلق بأمنها القومي، فيما هي تدافع عن قضية عدم انتشار الأسلحة.

وأشار إحسان أوغلى إلى حيازة إسرائيل للأسلحة النووية، الأمر الذي اعتبر بأنه يطرح تحدياً خطيراً لأمن دول الجوار، ويشكل تهديداً للسلم والأمن الإقليميين والدوليين. واشترط الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي لتحقيق أهداف عدم الانتشار النووي في الشرق الأوسط، أن تتراجع إسرائيل عن حيازة الأسلحة النووية، وأن تنضم على وجه السرعة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وأن تُخضع جميع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وحث إحسان أوغلى المجتمع الدولي على ضمان المتابعة الفعالة لتنفيذ قرارات الجمعية العامة، ومؤتمرات استعراض معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، من أجل إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، معتبرا أن ذلك سيكون مكملا لجهود السلام في المنطقة.

من ناحية ثانية، اعتبر إحسان أوغلى أن تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية، حق لكل الدول، مشددا على أن لمنظمة المؤتمر الإسلامي مصلحة كبرى في تعزيز الاستخدامات النووية السلمية في الدول الأعضاء من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وفي هذا السياق، شدد الأمين العام على ضرورة التوصل إلى حل سلمي ومتفاوض بشأنه للملف النووي الإيراني.

على صعيد آخر، كشف أكمل الدين إحسان أوغلى عن أن الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، تعكفان على دراسة إمكانية تقديم المساعدة إلى الدول الأعضاء بالمنظمة في إفريقيا وآسيا في مجالات الحصول على المياه الصالحة للشرب وإنتاج الغذاء وعلاج مرض السرطان.

ولفت كذلك إلى أن المنظمة اتفقت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والنبك الإسلامي للتنمية على تحديد مراكز لعلاج السرطان بالأشعة في دولها بغية مساعدتها بمِنحٍ تبلغ قيمتها 300,000 دولار أمريكي سيقدمها البنك الإسلامي للتنمية عام 2011، موضحا في الوقت نفسه بأن الوكالة ستساهم في الحصول على تجهيزات التعقيم من البعوض لفائدة مشروع تقنية التعقيم من الحشرات للقضاء على البعوض في السودان.

يذكر أن منتدى حظر الانتشار والأمن النووي يستمر ثلاثة أيام، ويعقد بتنظيم من المجلس المصري للشؤون الخارجية، وبالتعاون مع المعهد العربي لدراسات الأمن بالأردن، ومنظمة الباجواش. 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن