الرئيس الايراني ينجو من محاولة اغتيال

تاريخ النشر: 04 أغسطس 2010 - 09:06 GMT
نجاد يتهم اسرائيل
نجاد يتهم اسرائيل

اكدت الرئاسة الايرانية ان الرئيس محمود احمدي نجاد تعرض الاربعاء، لمحاولة اغتيال بواسطة قنبلة القيت على موكبه في غرب البلاد واسفرت عن سقوط عدد من الجرحى.

وذكر مصدر في الرئاسة ان موكب أحمدي نجاد كان قادما من مطار همدان عند تعرضه للهجوم وانه كان متجها الى استاد القدس لالقاء خطاب وان المهاجم القى قنبلة يدوية قبل اعتقاله.

وأضافت ان الهجوم اوقع عددا من الجرحى.

وفي وقت سابق الاربعاء، قال موقع "خبر اون لاين" الايراني المحافظ ان القنبلة انفجرت قرب موكب نجاد في غرب ايران.

واضاف الموقع ان الهجوم وقع الاربعاء في منطقة همدان عندما كان نجاد متوجها لالقاء خطاب هناك، وانه لم يصب بسوء.

لكن وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مسؤول  في مكتب الاعلام التابع للرئاسة الايرانية نفيه صحة هذه المعلومات.

وكان الرئيس الإيراني اتهم اسرائيل الاثنين بمحاولة اغتياله.

وقال ان "الصهاينة الحمقى جندوا أشخاصاً لاغتيالي. ماذا حدث بعدما اغتلتم كثراً من أبناء الشعب الإيراني؟ ان كل فرد من الشعب الإيراني هو بطل ومقاتل شجاع".

وتاتي انباء هذه المحاولة بعد الهجوم الانتحاري المزدوج الذي وقع الشهر الماضي في مسجد بمدينة زاهدان جنوب غرب ايران واسفر عن مقتل 21 شخصا بينهم عناصر من الحرس الثوري.

وقد تبنت مجموعة جند الله المسلحة السنية الهجوم، وقالت في رسالة الكترونية لقناة العربية انها نفذت الهجوم ردا على اعدام زعيمها عبدالملك ريجي في حزيران/يونيو الماضي.

والعام الماضي اتهم وزير الاستخبارات الايراني اسرائيل بالتامر لاغتيال نجاد خلال حملته الانتخابية.

ووفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن الوزير غولام حسين محسني ايجي، فقد التقى مسؤولون اسرائيليون مرتين مع اعضاء في تنظيم مجاهدي الشعب في باريس للتخطيط لاغتيال نجاد.

وقال الوزير ان التنظيم وافق على التعاون شرط ان تقوم الولايات المتحدة برفع اسمه عن قائمة المنظمات الارهابية.

والعام الماضي، نقلت صحيفة استرالية تصريحات لوزير الشؤون الاستراتيجية ورئيس الاركان الاسرائيلي الاسبق موشيه يعلون قوله انه ينبغي على الغرب ان يبحث في كافة الخيارات الضرورية لوقف برنامج ايران النووي، بما في ذلك اغتيال نجاد.