بدأ يوم الاربعاء قبول أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشعب المصري التي ستجرى يوم 28 نوفمبر تشرين الثاني الحالي.
وقالت مصادر ان عددا من الراغبين في الترشح من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين لم يجدوا صعوبة في تقديم أوراق ترشحهم ضمن مرشحين اخرين حزبيين ومستقلين لكن الجماعة اشتكت مما قالت انه "تعنت" من السلطات بهدف الحيلولة دون قبول أوراق ترشح أعضاء اخرين فيها. واحتشد مئات من أعضاء الجماعة أمام مديرية أمن محافظة الغربية بمدينة طنطا عاصمة المحافظة فيما بدا أنه استعراض للقوة على حد قول مراقب. وتتلقى مديريات الامن في المحافظات أوراق الترشح.
وتعتزم جماعة الاخوان كبرى جماعات المعارضة المصرية المنافسة على 30 في المئة من مقاعد المجلس التي سيبلغ عددها هذا العام 518 مقعدا باضافة حصة خاصة للنساء عدد مقاعدها 64 مقعدا.
وجماعة الاخوان محظورة منذ عام 1954 بعد أن نسبت اليها محاولة لاغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لكن الحكومة تتسامح مع نشاطها في حدود. ويتقدم أعضاء الجماعة للانتخابات العامة بصفة مستقلين تفاديا للحظر. وقال موقع جماعة الاخوان على الانترنت ان 26 على الاقل من أعضاء الجماعة قدموا أوراق ترشحهم في محافظات مختلفة بينهم مرشحات للحصة الخاصة.
وقبلت لجنة تلقي طلبات الترشح في مديرية الامن بمحافظة الفيوم التي تقع جنوب غربي القاهرة أوراق ترشح اثنين من أعضاء جماعة الاخوان يشغل كل منهما مقعدا في مجلس الشعب المنتهية ولايته.
وقال رئيس المكتب الاداري للجماعة في المحافظة أحمد عبد الرحمن لرويترز ان اللجنة لم تقبل أوراق خمسة أعضاء اخرين في الجماعة. وعزا ذلك الى "تعنت" اللجنة.
وأضاف أن الخمسة سيعتصمون غدا أمام مديرية الامن ولن يفضوا اعتصامهم الا اذا قبلت اللجنة أوراقهم.
وقبلت لجنة تلقي طلبات الترشح في مديرية أمن محافظة الاسكندرية الساحلية أوراق عضوين في جماعة الاخوان يشغل كل منهما مقعدا في المجلس المنتهية ولايته.
وحاول سبعة اخرون أعضاء في الجماعة تقديم أوراقهم لكن ما يقول الاخوان انها "عراقيل ادارية" حالت دون قبول أوراق ترشحهم. وباب الترشح مفتوح خمسة أيام.
وشغل الحزب ستة مقاعد في انتخابات عام 2005
