اعلنت مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس الاثنين ان الامم المتحدة ستدعم العودة الطوعية للنازحين هربا من النزاع في دارفور، وذلك اثناء زيارتها مخيم كالما الاكثر تسييسا في هذه المنطقة في السودان حيث تدور حرب اهلية. وقالت اموس لوكالة فرانس برس "سندعم حالات العودة طالما تتم على اساس طوعي (...) مع تقديم الخدمات الاساسية (للذين يعودون) وان يكونوا في امان".
والنزاع في دارفور غرب السودان اسفر منذ اندلاعه في 2003 عن نزوح 2,7 مليون شخص موزعين في مخيمات بدائية يعيشون فيها معتمدين على المساعدات الانسانية الدولية المتواصلة.
ويعتبر العاملون في المجال الانساني والمسؤولون في الامم المتحدة مع ذلك ان قسما من النازحين يرغبون في العودة الى ديارهم لان النزاع في دارفور سرع تحول هذه المنطقة شبه الصحراوية الواسعة الى ما تشبه تجمعات مدنية.
وتتحول مخيمات تقع في محيط المدن تدريجيا الى ضواح واستبدلت الخيم الموقتة من البلاستيك ببيوت دائمة من الطوب.