خبر عاجل

الأردن: إعتصام شبابي في عمان يطالب بالإصلاح وحل البرلمان

تاريخ النشر: 24 مارس 2011 - 02:09 GMT
شباب يعتصمون في ميدان جمال عبد الناصر
شباب يعتصمون في ميدان جمال عبد الناصر

عمان – البوابة – وسام نصرالله

تجمع مئات الشباب في ميدان جمال عبد الناصر أحد أهم الميادين في العاصمة الأردنية عمان الخميس تمهيدا لإقامة إعتصام مفتوح لتلبية مطالبهم المتمثلة بالتعديلات الدستورية ومحاكمة رموز الفساد وحل البرلمان.

وبرغم تساقط الأمطار وبرودة الطقس يتواصل توافد الشباب على الميدان تلبية للدعوة التي وجهتها حركة 24 آذار للإعتصام

جالبين معهم الخيام بانتظار الفرصة المناسبة لنصبها، في إستنساخ لما شهده ميداني التحرير في القاهرة والتغيير في صنعاء.

وحمل الشباب لافتات كتب عليها "الشعب يريد اصلاح النظام" و"الشعب يريد تعديل الدستور" و"نريد محاكمة رموز الفساد" و"نعم لاجتثاث الفساد"، الى جانب اعلام اردنية. وهتفوا "الشعب يريد حل البرلمان" و"الشعب يريد اصلاح الدستور" اضافة الى "الثورة بتلف وبتدور يا اردن جاييك الدور".

وفي سابقة بالمظاهرات الأردنية طالب الشباب بحل دائرة المخابرات العامة وإقالة مديرها اللواء محمد الرقاد، وهتفوا "ع المكشوف ع المكشوف، مخابرات ما بدنا نشوف"، كما انتقد المعتصمون استغلال الجيش في التصويت للانتخابات.

وعمد الشباب المعتصمون إلى  إقامة حاجز بشري لضبط الاعتصام ومنع انجراره نحو الفوضى، ومنع المشاركين من التأثير على حركة المرور، ومع ذلك أكدت مصادر مطلعة ان الحكومة لن تسمح للمعتصمين بالمبيت على واحد من اهم التقاطعات الحيوية في عمان ,كما انها لن  تسمح لهم بتعطيل حركة السير. 

وفي محاولة من قبل جهاز الأمن العام لكسر الحاجز مع المعتصمين وتخفيف حدة التوتر قام بتوزيع المياه والعصير على المشاركين.

وانضم إلى الاعتصام مجموعة من الشخصيات الوطنية الأردنية حيث شهد وجود الناشط النقابي عضو لجنة الحوار الوطني خالد رمضان والناشط النقابي ميسرة ملص، والكاتب وعضو لجنة الحوار الوطني محمد أبو رمان والكاتب خالد محادين.

وأعلن شباب 24 آذار عن بيانهم الأول للحراك من خلال مؤتمر صحفي وجاء في البيان "بعد سنوات من الكسل المتكرر والمتراكم للحكومات المتلاحقة في تنفيذ برامج الاصلاح في شتى المجالات، واستشراء الفساد في مختلف مؤسسات ومرافق الدولة، وبعد تغول جهاز المخابرات العامة في مختلف قطاعات الحياة، المدنية وليس انتهاءا بتزوير إرادة الشعب والهيمنة على السلطة التشريعية، فان شباب الأردن العظيم وشعبة يطالبون جلالة الملك عبد الله الثاني بالتدخل الفوري لإجراء إصلاحات دستورية شاملة وأنفاذ الوطن".

وتكاد تكون حركة 24 آذار من أكثر الحركات التي تلقت تأييدا ومؤازرة من قبل القوى الوطنية والحزبية والشبابية الأردنية، وأعلن تأييد ودعم النشاط كلا من حركة جايين وحركة 15 نيسان وحملة ذبحتونا إضافة إلى القوى الطلابية في مختلف الجامعات الأردنية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن