أدان حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن اليوم الأحد ما وصفه بالجرائم اللا إنسانية للولايات المتحدة بحق المئات من أبناء غواتيمالا الذين أصيبوا دون علمهم بأمراض في إطار دراسة أجرتها الحكومة الأميركية منذ أكثر من ستين سنة.
وقال مسؤول الملف الدولي في المكتب التنفيذي للحزب الدكتور موسى الوحش في بيان " ان ما تم الكشف عنه يعتبر تأكيداً للوجه القبيح لأميركا" ، مرجحاً "وجود مئات الجرائم المماثلة لم يكشف اللثام عنها بعد".
ولفت الى ان "العقلية الاستعمارية العدوانية الانتهازية الفوقية للسياسات الأميركية باتت مصدر قلق أبناء البشرية"،مشدداً على ان "سقوط القيم الأخلاقية يبشر بقرب أفول الإمبراطورية الأميركية الظالمة".
ودعا القيادي الإسلامي الى ملاحقة الممارسات الأميركية اللا قانونية كجرائم ضد الإنسانية بهدف ضمان عدم تكرارها،مشيراً الى انها "لا تسقط بالتقادم ولا بالاعتذار،كما انها تخص جميع أبناء البشرية".
ونوه الى "جرائم" الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان والصومال والباكستان وغيرها من بقاع العالم وتابع "لا بد ان يأتي اليوم الذي يحاسب فيه الإجرام الأميركي".
وكانت واشنطن اعتذرت للمئات من أبناء غواتيمالا الذين أصيبوا دون علمهم بأمراض تنتقل عن طريق الجنس في إطار دراسة أجرتها الحكومة الأميركية منذ أكثر من ستين سنة .
إسلاميو الأردن يدينون تجارب أميركا على البشر
