أحمد الحناوي يعلن وفاة جدته

تاريخ النشر: 02 يوليو 2024 - 12:13 GMT
أحمد الحناوي
أحمد الحناوي

ببالغ الحزن والأسى، أعلن صانع المحتوى الفلسطيني من غزة أحمد الحناوي عبر حسابه الرسمي في تطبيق إنستغرام وفاة جدته اليوم الثلاثاء، 2 يوليو 2024.

وفي تصريح مؤثر، أشار الحناوي إلى أن جدته كانت شاهدة على النكبة مرتين في حياتها، وهو تعبير يشير إلى تجربتها بمرارة وتحملها للمصاعب عبر السنين.

وكتب الحناوي: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره انتقلت إلى رحمة الله جدتي الحاجة إم صالح الحناوي".

وتابع الحناوي: "الله يرحمها عاشت النكبة مرتين وتهجرت من بيتها مرتين، وقضت كل شبابها تزور ابنها بالأسر وتوفت بجلطة بعد كل هالقهر من الحرب الأخيرة".

ونعى أصدقاء ومحبو الحناوي جدته، داعين لها بالرحمة والمغفرة وأن يلهم عائلتها الصبر والسلوان.

أحمد الحناوي يخسر منزله في حرب غزة

أعلن صانع المحتوى الفلسطيني من غزة عن تعرّض منزله للتدمير نتيجة غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على حيّ الرمال الذي نال القسط الأكبر من الاستهداف الإسرائيلي المُتعمد طيلة أيام العدوان الغاشم على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي منصات التواصل الاجتماعي، أعرب النشطاء عن حزنهم الشديد لمصاب الحناوي، مستذكرين المعاناة التي واجهها الحناوي من أجل بناء منزل الزوجية في حيّ الرمال، وبأنه واجه الكثير من الصعوبات والعقبات في سبيل بدء حياة جديدة بالقرب من عائلته بعد سنوات أمضاها في الغربة.

وأشار المغردون بحزن وأسى إلى أن الحناوي لم يهنأ في بيت الزوجية، فالحرب الدامية بدأت بعد أيام من زواجه اضطر بعدها للنزوح إلى منزل ذويه في جنوب القطاع هربًا من القصف الإسرائيلي الغاشم.

وأعاد النشطاء تداول مقاطع فيديو قديمة كان قد شاركها الحناوي مع متابعيه كشف من خلالها المراحل التي مرّ بها بناء منزله في حيّ الرمال، وبأن العائق المادي كان سببًا كبيرًا في تأخير زواجه والاستقرار في غزة.


 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن