حرصت معلمة أمريكية على مشاركة لحظاتها المميزة قبل بدء مراسم حفل زفافها مع طلابها في رياض الأطفال حتى يتمكنوا من رؤيتها في فستان زفافها.
وتقديرًا للصغار الذين رسموا البهجة في حياتها، قررت المعلمة "كيلسي مولر" أن تلتقط معهم آخر صورة قبل الزواج وأول صورة بفستان الزفاف.
وكانت الصورة من بنات أفكار مصورتها "إنجي جيبسونز" التي وجدتها فرصة لالتقاط صورة غير مسبوقة وذكرى خالدة بعد أن علمت أن "مولر" معلمة حضانة، وسرعان ما رحبت بها العروس وأمها.
وقالت المُدرسة "كيلسي" أن الصورة كانت آخر شيء قبيل الحجر الصحي مباشرة، لذلك لم ترتدِ أو الأطفال أقنعة.
ووجدت خطوة "كيلسي" ترحيبًا ومساعدة من أمها التي تعمل مدرسة في نفس المدرسة منذ 20 عامًا.
وقالت العروس "كيلسي": "أطفالي هم حياتي، اعتدت الذهاب للمدرسة لكي أسعدهم، وأفكر فيهم بعد عودتي لمنزلي، وأحلم دائمًا أن أكون المعلمة التي يتذكرونها بكل خير عندما يكبرون".
وأوضحت: "هؤلاء الأطفال يأتون المدرسة كل يوم من أجلي ولكي يتعلموا مني، لقد أصبحوا جزءا لا يتجزأ من الروتين اليومي لحياتي".
من جانبها، أشارت الأم إلى أن فرحة الأطفال كانت مدهشة ولا تقدر بثمن عندما أخبرتهم بالصورة وأنهم أول من يشاهد معلمتهم بفستان الزفاف.
الغريب أن البنات الصغار استغرقن في الضحك، أما الأولاد فعقدت الدهشة لسان معظمهم والتزموا الصمت التام، غير أن أمهاتهم بعثن برسائل عبر الهاتف للمدرسة يقلن فيها إن أولادهم الصغار كانوا شبه مسحورين، ولكنهم سعداء لأن مدرستهم تذكرتهم وعبرت لهم عن حبها لهم.
كما صمم الأطفال أزياء خاصة بتلك المناسبة رسموها بأياديهم كهدية ومفاجأة لمعلمتهم في يوم فرحة عمرها.
لمزيد من اختيار المحرر:
