البوابة - ما تزال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الأمير هاشم بن عبدالله الثاني حاليًا إلى إسبانيا تحظى باهتمام ملحوظ من قِبل مراقبي الأحداث الملكية حول العالم خاصة بعدما سرق الأضواء له بظهوره الرسمي الأول على مستوى العالم.
وتفاعل الكثيرون مع الظهور الرسمي للأمير هاشم بن عبدالله (18 عامًا) في قصر مدريد الملكي إلى جانب والده الملك عبدالله الثاني ووالدته الملكة رانيا، ووصفوا حضوره بـ"الأنيق" و"الشبابي".
كما أعرب كثيرون عن إعجابهم باهتمام ملكة إسبانيا ليتيزيا بحضور الأمير هاشم إلى قصر مدريد الملكي، إذ شوهدت في عدة لقطات وهي تتبادل أطراف الحديث معه قبيل التقاط الصورة الرسمية للعائلتين الملكتين، الأردنية والإسبانية.


الأمير هاشم والأميرة ليونور

وتجاوز الكثيرون من مراقبي الأحداث الملكية طريقتهم بالتعبير عن إعجابهم بالأمير الشاب هاشم بشكلٍ "طريف" ولطيف" من خلال الإعراب عن أمنيتم بأن يلتقي الأمير الأردني بوريثة العرش الإسباني الأميرة ليونور (18 عامًا) في اليوم الثاني من زيارته الرسمية إلى إسبانيا.
ولفت الكثيرون إلى أن الشابين، هاشم وليونور، يناسبان بعضهما البعض، لاسيما أنهما يتمتعان بجمال فتان وبخلفية ملكية مرموقة، متمنيين أن تتكلل زيارة الأمير هاشم إلى إسبانيا بزواج ملكي جديد، إذ لا تزال أجواء البهجة تعم الشوارع بعد زواج الأمير الحسين ورجوة.
وبدأ عدد من مراقبي الأحداث الملكية بتصميم صور ومقاطع فيديو "طريفة" تجمع الأمير هاشم بالأميرة ليونور، أرفقوها بأغانٍ رومانسية وعبارات الحب والإعجاب.
في المقابل، استبعد عدد من المعلقين على منصات التواصل الاجتماعي أن يتحول الأمير هاشم والأميرة ليونيور إلى "ثنائي ملكي"، خاصة وأن الأميرة الإسبانية تستعد لوراثة العرش الملكي الإسباني كما أنها من عائلة تتبع النهج الكاثوليكي الملتزم.
وذكر أحد المعلقين بأن الأميرين، هاشم وليونور، في نفس المرحلة العمرية، فكلاهما ولدا في عام 2005، أي أن كلاهما يبلغان الـ18 من عمرهما.
