هجوم بحساء الطماطم على لوحات فان غوخ يشعل جدلاً حول البيئة والنفط

تاريخ النشر: 28 سبتمبر 2024 - 07:11 GMT
تخريب لوحات فان غوخ
تخريب لوحات فان غوخ

أقدم نشطاء من جماعة "أوقفوا النفط فحسب - Just Stop Oil" البيئية على تخريب لوحتين شهيرتين للفنان الهولندي فينسنت فان غوخ في المعرض الوطني بلندن، أمس الجمعة، 27 سبتمبر 2024.

وقام النشطاء الثلاثة بإلقاء ما بدا أنه حساء الطماطم على اثنتين من لوحات "دوار الشمس" لـ  "فان جوخ" في المعرض الوطني بلندن، بعد ساعات من سجن عضوين آخرين في الجماعة الاحتجاجية لقيامهما بالعمل ذاته عام 2022.

لم تتضرر لوحتي "عباد الشمس 1888” و"عباد الشمس 1889”، التي رسمها فان غوخ في آرل بجنوب فرنسا، بفضل الزجاج الواقي الذي يحميها، وهما معارتين من متحف فيلادلفيا للفنون.

تم اعتقال الناشطين الثلاثة المتورطين في الهجوم، بينما تمت إزالة اللوحات وفحصها وإعادتها إلى مكانها. وصرح المعرض بأنه أعاد فتح المعرض في وقت لاحق.

نشرت المجموعة مقطع فيديو للهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر ثلاثة أشخاص يسكبون الحساء على اللوحات. ويبدو أن هذا الفعل جاء احتجاجًا على الحكم الذي صدر في وقت سابق من اليوم بحق ناشطتين أخريين من المجموعة، فيبي بلومر (23 عامًا) وآنا هولاند (22 عامًا).

حُكم على بلومر بالسجن لمدة عامين، بينما حصلت هولاند على حكم بالسجن لمدة 20 شهرًا بسبب هجومهما في أكتوبر 2022 على لوحة "عباد الشمس". وقد ألقت المرأتان علبًا من حساء الطماطم على اللوحة ثم ركعتا أمامها وألصقتا أيديهما بالجدار أسفلها. وقد أُدينتا بتهمة إلحاق الضرر الجنائي من قبل هيئة المحلفين في يوليو.

الهجوم على لوحات فان غوخ في 2022

في الهجومين – عام 2022 ويوم الجمعة – كان الناشطون يرتدون قمصانًا لدعم مجموعة "Just Stop Oil". وتطالب المجموعة الحكومة البريطانية بوقف مشاريع النفط والغاز الجديدة، وقامت بتنظيم احتجاجات لافتة شملت أحداثًا رياضية كبرى وشبكات النقل في بريطانيا.

في الفيديو الذي نُشر يوم الجمعة، قالت إحدى الناشطات غير المعروفة الهوية إن الأجيال القادمة ستعتبرهم "سجناء ضمير" وأنهم كانوا "في الجانب الصحيح من التاريخ".