حث مدير وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) "جيم بريدنستين" عشاق الفضاء على عدم السفر إلى مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا الشهر المقبل لمشاهدة أول إطلاق لرواد الفضاء منذ عام 2011.
وطلب "بريدنستين" من الناس مشاهدة هذ الحدث النادر على التلفزيون أو عبر الإنترنت ولذلك خوفًا من انتشار فيروس "كورونا" المُستجد.
جيم بريدنستين
وقال "بريدنشتاين" في مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس الماضي: "نطلب من الناس الانضمام إلينا في هذا الإطلاق ولكن من المنزل، لا داعي للقدوم الى فلوريدا لمتابعة هذا الحدث النادر".
وكشف "بريدنشتاين" تفاصيل الرحلة: "من المقرر أن يُقلع الصاروخ والمركبة الفضائية التي يُقلها من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا يوم 27 مايو المقبل، لنقل رائدي فضاء إلى محطة الفضاء الدولية. وتولت شركة (سبيس إكس) الخاصة تطوير الصاروخ والمركبة الفضائية".
وتابع: "تستخدم ناسا صواريخ روسية في رحلات الفضاء المأهولة منذ توقف برنامجها لمكوكات الفضاء في عام 2011. وإذا نجحت المهمة فإن شركة (سبيس إكس)، برئاسة رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، ستصبح أول شركة خاصة ترسل رواد ناسا إلى الفضاء".
وأردف يقول: "لكن سيكون الإطلاق الذي طال انتظاره مختلفًا عما كان متوقعًا. وذلك في ظل أزمة كورونا، من المتوقع أن تحد وكالة ناسا من عدد ممثلي وسائل الإعلام الإخبارية المسموح لهم بتغطية الإطلاق في مركز كنيدي للفضاء".
كما حث "بريدنشتاين" عشاق الفضاء على عدم التوافد إلى ميناء فلوريدا الفضائي لمشاهدة الإطلاق شخصيًا.
وقال: "لن نفتح مركز كنيدي للجمهور بالطريقة المعتادة، بما في ذلك الشواطئ والمناطق المحيطة به".
يذكر أن مركز كنيدي للفضاء شهد عام 2011 توافد مئات الآلاف من الناس لمشاهدة إقلاع مهمة مكوك الفضاء النهائية في يوليو 2011 والتي كانت آخر مرة ينطلق فيها رواد فضاء إلى الفضاء من الأراضي الأمريكية".
يذكر أن لدى وكالة "ناسا" عقودًا مع SpaceX و Boeing لتطوير كبسولات طاقم جديدة مصنفة من قبل الإنسان لنقل رواد الفضاء من وإلى محطة الفضاء. وستنهي "سفينتا كرو دراجون" و"ستارلينر" المملوكتان للقطاع الخاص اعتماد وكالة ناسا الوحيد على مركبات سويوز الروسية لنقل أطقم المحطات.
لمزيد من اختيار المحرر:
العالم مشغول بنبأ وفاة "كيم يونغ أون".. وصحف كوريا الشمالية تنشر أخبار "التوت"