طالب نجم المنتخب الأردني ونادي مونبلييه الفرنسي، موسى التعمري، الجماهير الرياضية في كل من الأردن والعراق وقطر طي صفحة كأس آسيا وعدم الانجرار وراء الفتن والمناوشات.
وفي أول تعليق له منذ انتهاء بطولة كأس آسيا 2023، السبت، أكد التعمري في التغريدة التي نشرها عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس" بأنه طوى صفحة "كأس آسيا" بكل ما إيجابيات وسلبيات، وبأنه مؤمنًا بقضاء الله وقدره.
ووجه التعمري في تغريدته خطابه للجماهير الأردنية والعراقية والقطرية مطالبها بعدم الانجرار وراء الفتن التي تهدف إلى زعزعة وحدة الصف العربي في وقت أحوج ما فيه أحوج للوحدة العربية.
وأضاف التعمري: "العلاقة بين الشعب واللاعبين في الأردن والعراق وقطر أكبر وأعمق وأوثق، وقضايا الأمة أهم وأكبر من كل شيء مضى، تركيزنا وهدفنا في المرحلة القادمة فقط هو تجاوز تصفيات كأس العالم بدعم الجماهير الأردنية العظيمة".
واختتم التعمري تغريدته بالدعاء لغزة وأهل غزة، والتي تتعرض منذ السابع من أكتوبر الماضي لعدوان إسرائيلي غاشم ارتقى إلى إبادة جماعية وتطهير عرقي.
مناكفات كأس آسيا
وبعيدًا عن الروح الرياضية، انشغلت الجماهير الأردنية والعراقية والقطرية خلال الأيام الأخيرة التي رافقت الأدوار النهائية من كأس آسيا بمناكفات حادة في منصات التواصل الاجتماعي.
ففي الوقت الذي صبّت فيه الجماهير الأردنية جام غضبها على الحكم الصيني الذي أدار نهائي كأس آسيا، لم تتوقف الجماهير العراقية عن مهاجمة منتخب النشامى بعد خروج المنتخب العراقي على يده في دور الـ16.
وتبادلت الجماهير الأردنية والعراقية من جهة، والأردنية والقطرية من جهة، عبارات تجاوزت حدود الاحترام في منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضي.
المنتخب الأردني يخسر لقب كأس آسيا
كان المنتخب الأردني لكرة القدم قد خسر نهائي كأس آسيا، السبت 10 فبراير، في مباراة شهدت احتساب 3 ركلات جزاء لصالح "العنابي" على استاد لوسيل المونديالي.
وقبل بلوغه النهائي، كان منتخب النشامى قد تفوق على منتخب العراق بثلاثة أهداف لاثنين في دور الـ16.
وضمت تشكيلة منتخب النشامى في كأس آسيا: يزيد أبو ليلى، عبد الله نصيب، يزن العرب، سالم العجالين، إحسان حداد، نور الدين الروابدة، نزار الرشدان، محمود مرضي، يزن النعيمات، موسى التعمري وعلي علوان.
