مواعيد الدخول إلى الحطيم حجر إسماعيل: تعليمات وأوقات محددة للمصلين

تاريخ النشر: 13 نوفمبر 2024 - 09:26 GMT
مواعيد الدخول إلى "الحطيم" (حِجْر إسماعيل عليه السلام) في المسجد الحرام
مواعيد الدخول إلى "الحطيم" (حِجْر إسماعيل عليه السلام) في المسجد الحرام

نشر الحساب الرسمي لـ الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين على منصة "إكس"، إنفوجراف معلوماتي تكشف فيه أهم التعليمات والمواعيد الخاصة بالدخول إلى "الحطيم" (حِجْر إسماعيل - عليه السلام) في المسجد الحرام.

وأشارت الهيئة عبر الـ إنفوجراف إلى أن 10 دقائق في الحِجْر تعني الراحة والطمأنينة قرب الكعبة المشرّفة؛ موضحة أن موعد دخول الرجال من 08:00 صباحاً إلى 11:00 صباحاً، وموعد دخول النساء من 08:00 مساءً إلى 02:00 صباحاً.

وأبانت الهيئة أن الدخول للحِجْر يكون من الباب الغربي، والمدة المسموح بها 10 دقائق.

ما هو الحطيم 

حِجْر إسماعيل وهو بناء على شكل نصف دائرة من الجهة الشمالية من البيت الحرام، وهو في الأصل جزء من الكعبة، لكن قريش حين بنت الكعبة لم تفي النفقة التي رصدتها لأجل البناء، فأخرجوا ذلك الجزء من بناء البيت، وأحاطوه بسياج، حتى يعلم أن ذلك المكان جزء من البيت. 

يقع الحِجْر بين الركن الشامي والعراقي، وبينه وبين كلا الركنين ممر يوصل إلى داخله. يُعد الحجر جزءًا من الكعبة ويأخذ أحكامها لرواية عائشة أن الرسول قال: "صلي في الحِجْر إذا أردت دخول البيت فإنما هو قطعة من البيت".

بعد أن بُعث النبي محمد، رغب أن يُعيد بناء الكعبة كما كان على قواعد إبراهيم، وأن يضم إليها ما اقتطعته قريش منها وجعلته في الحِجْر، لكنه لم يفعل ذلك، لأن الناس كانوا حديثي عهد بجاهلية. 

لما احترقت الكعبة زمن إمارة عبد الله بن الزبير لمكة، هدمها وأعاد بناءها على الصورة التي كان يرغب فيها النبي، فأدخل فيها ما اقتطع من الحجر. عندما قتل ابن الزبير عام 73 هـ، كتب الحجاج بن يوسف الثقفي إلى الخليفة عبد الملك بن مروان يعلمه بما فعل ابن الزبير في بناء الكعبة، فكتب إليه عبد الملك أن يعيد الحجر كما كان في عهد النبي، فنقض الحجاج الكعبة وأعاد بناءها على سابق عهدها.

يُعرف بـ"جدر"، لما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال له أرأيت الحطيم، قال "لا حطيم، إن أهل الجاهلية يسمونه الحطيم، وإنما هو الجدر"، وحجر إسماعيل.

التسمية

  • حِجْر: وسمي الحجر حجرًا، لأنه حُجر من البيت، وكل بناء بنيته فحجرت عليه من الأرض يسمى حَجرًا، وهو مثل حِجر الإنسان أي حضنه، فهو حجر الكعبة

  • جَدْر: ورد في صحيحي البخاري ومسلم أن عائشة بنت أبي بكر سألت رسول الله عن الجدر أمن البيت هو، قال: نعم. ورُوي عن ابن عباس أن رجل قال له أرأيت الحطيم قال: «لا حطيم، إن أهل الجاهلية كانوا يسمونه الحطيم، وإنما هو الجَدْر، كان أحدهم إذا حلف جاء بمحجنة أو بسوطه فوضعه عليه، وإنما هو الجَدْر، فمن طاف بالبيت فليطف من روائه».

  • حِجْر إسماعيل: سمي بذلك لأن إبراهيم جعله حِجْرًا لإسماعيل يأوي إليه هو وغنمه، وجعل فوقه عريشًا من أراك.