ابتكر مجموعة فتية طريقة "مؤثرة" لمنح فتى يبلغ من العمر 16 عامًا لقي مصرعه برصاصة على يد الشرطة المحلية في جنوب المكسيك لتسجيل هدفه الأخير خلال جنازته بعد وضعه في نعشه.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد لقي "ألكسندر مارتينيز" مصرعه نهاية الأسبوع الماضي، وألقي باللوم في وفاته على الشرطة.
#Oaxaca | #Cuenca ? Compañeros de Alexander lo despiden, mete su último gol. pic.twitter.com/dJ9hY2DaTW
— Noticias de Oaxaca | TVBUS (@tvbus) June 11, 2020
وأظهر مقطع فيديو نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد حمل زملاؤه تابوته الخشبي إلى مباراته الأخيرة حيث مرر أحدهم الكرة باتجاه التابوت لترتد وتدخل المرمى، ليحتفل باقي أعضاء الفريق بالهدف مع التابوت.
وانتشر فيديو "هدف مارتينيز" النهائي للفوز على وسائل التواصل الاجتماعي المكسيكية وحقق أكثر من 5 مليون مشاهدة.
وبعد المباراة دفن "مارتينيز" في مسقط رأسه في ولاية أواكساكا جنوبي المكسيك، وشارك اثنا عشر من زملائه في الوداع على ملعب بلازا حيث كان يلعب.
وغطى زملاؤه التابوت بالزهور وقميص أصفر لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي وآخر بخطوط زرقاء وبيضاء لفريق مونتيري المكسيكي.
وكان "مارتينيز" يلعب ضمن فريق تابع لـ"مونتيري".
وقالت وسائل إعلام محلية إن "ألكسندر" عاد من الولايات المتحدة قبل أربع سنوات، وبأن وفاته حدثت بعد خروجه لشراء الصودا ليصاب برصاصة طائشة أطلقها أحد رجال الشرطة.
ووفق التقرير، فقد وعد حاكم ولاية "أواكساكا اليخاندرو" عدة مرات بالتحقيق في القضية، فيما قالت وزيرة الداخلية "أولغا سانشيز" على "تويتر" إنها تتابع القضية أيضًا.
لمزيد من اختيار المحرر: