ملك المغرب يتألق بعفويته في شوارع باريس برفقة الأمير الحسن والأميرة لالة خديجة

تاريخ النشر: 26 نوفمبر 2024 - 11:36 GMT
ملك المغرب يتألق بعفويته في شوارع باريس برفقة الأمير الحسن والأميرة لالة خديجة
ملك المغرب يتألق بعفويته في شوارع باريس برفقة الأمير الحسن والأميرة لالة خديجة

تحظى العائلة المالكة في المغرب باهتمام كبير أينما تظهر، إذ يلفت أعضائها الأنظار خاصة لعشاق أخبار العائلات الملكية حول العالم، وهو ما جعل ظهور الملك محمد السادس في شوارع باريس رفقة نجليْه الأمير الحسن والأميرة لالة خديجة أمرًا جذابًا.

وحصلت جريدة هسبريس الإلكترونية على الصور التي جمعت العاهل المغربي رفقة ولي عهده والأميرة الحسناء لالة خديجة وهم يتجولون في شوارع العاصمة الفرنسية، في إطار العطلة التي يقضيها أفراد الأسرة الملكية في هذا البلد الأوروبي الساحر.

وحظيت صور العاهل المغربي ونجليْه على تفاعل واسع، ورواجًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة وأنها أظهرت الجانب العفوي للعائلة الملكية وكذلك الأناقة التي تجمع أفرادها.

وقد اعتاد المغاربة رؤية الملك محمد السادس وهو يتجول في شوارع فرنسا التي يفضلها في العادة لقضاء عطلته السنوية، بعيدا عن ثقل التدابير الأمنية والمراسيم البروتوكولية؛ وهو ما يتيح للعديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في فرنسا فرصة التقاط صورة خاصة معه.

الأميرة لالة خديجة تخطف الأضواء في مراسم استقبال الرئيس الفرنسي في المغرب

وكانت الأميرة لالة خديجة قد تصدر عنواين الصحف المغربية والعالمية أكتوبر الماضي، حين رافقت والدها وأفراد العائلة الملكية المغربية إلى  مطار سلا -الرباط، لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعقيلته بريجيت.

وفي ظهور نادر ولافت، تألقت الأميرة خديجة بجانب والدها الملك محمد السادس، وشقيقها ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وعمها الأمير مولاي رشيد بن الحسن، وعمتها الأميرة الأميرة للا حسناء والأميرة للا مريم عددًا من أمراء ومسؤولين آخرين.

اللافت أن ماكرون حرص على إظهار احترامه الكبير، حيث انحنى ليقبّل يد الأميرة الشابة، في مشهد أثار اهتماماً واسعاً. هذا اللقاء يعكس عمق العلاقات بين البلدين، كما أضفى حضور الأميرة خديجة لمسة خاصة على المناسبة الرسمية.

وذكر عدد من المعلقين بأن صورة الأميرة خديجة كانت محفورة في ذاكرتهم على أنها طفلة صغيرة بملامح بريئة، لكن لم يتوقعوا أن تصبح شابة حسناء في أحدث ظهور لها.

وخلال مأدبة العشاء التي أقامها الملك محمد السادس لضيفه الفرنسي والوفد المرافق له، في اليوم التالي، أبهرت الأميرة خديجة العالم بإطلالتها الراقية والتي تحمل لمسة ملكية مغربية، حين أطلت بالتكشيطة المغربية، حيث عكست صورتها سحر الأصالة المغربية وجمال الحداثة في آنٍ واحد.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن