مرض "تصلب جانبي ضموري" يتغلب عليه.. وفاة مُلهم "تحدي دلو الثلج"

تاريخ النشر: 10 ديسمبر 2019 - 09:41 GMT
بيت فريتس
بيت فريتس

لقي لاعب البيسبول السابق الأمريكي "بيت فريتس"، الذي ألهمت معركته مع مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) "تحدي دلو الثلج" مصرعه بعد سنوات من المرض عن عمر يناهز الـ34 عامًا.

ووصفت أسرة "بيت" اللاعب السابق بـ"المُلهم" خاصة بعد أن جمع تحدي دلو الثلج، تبرعات لصالح الأبحاث الخاصة بالمرض، تجاوزت 200 مليون دولار، من خلال مشاركة الآلاف في المبادرة من مختلف أنحاء العالم، بينهم أصحاب المليارات ونجوم الغناء والتمثيل وحتى رؤساء سابقين.

وجاء في نعوة أسرة "بيت": "فقدنا اليوم، 9 ديسمبر، بيت فريتس، زوج جولي وواد لوسي بعد أن خسر معركته أمام المرض، لقد ولد ليكون مُلهمًا وقائدًا وزميلًا لا يعوض، كان نموذجًا للجميع خاصة بالنسبة للاعبين اليافعين الذين كانوا ينظرون باهتمام الى شجاعته وطاقته الإيجابية اللامحدودة".

وتابعت أسرته: "كان محاربًا نبيلًا، لقد ألهمنا جميعنا لنستغل مهاراتنا وقواتنا لخدمة الآخرين".  

وأضافت: "لم يتذمر بيت أبدًا من مرضه، وبدلًا من ذلك رأى أنه فرصة لإعطاء الأمل للمرضى الآخرين وعائلاتهم. كان مصممًا على تغيير مسار المرض الذي لم يكن لديه علاج حتى هذه اللحظة".

وتابعت: "تمكن في أغسطس 2014 بالتعاون مع فريق Frate Train بإطلاق تحدي صندوق الثلج لجمع التبرعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحصلت على تبرعات على مستوى العالم مما أدى إلى تحسين فرص الحصول على رعاية لمرضى ALS".

وعمل المشاركون في التحدي على تصوير أنفسهم وهم يسكبون المياه المثلجة على رؤوسهم، ويتحدون شخصين أو ثلاثة آخرين للقيام بالشيء نفسه، أو التبرع بالمال لهذه القضية.

تصلب جانبي ضموري

هو شكل من أشكال أمراض الأعصاب الحركية، وهو مرض سريع الانتشار، قاتل، يسبب ضمور الجهاز العصبي بسبب ضمور الاعصاب الحركية والخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي التي تتحكم في حركة العضلات الارادية.

ويسبب هذا المرض ضعف وضمور في جميع عضلات الجسم ويرجع ذلك لضمور الاعصاب الحركية السفلية والعلوية وبالتالي تكف عن إرسال الرسائل العصبية إلى العضلات.

وتضعف العضلات تدريجيًا، ولا تقوى على أداء مهامها ويفقد التحكم بجسمه، ويحدث بها اختلاجات (الرعشات غير المرئية) بسبب فقد الامداد العصبى وأحيانًا ضمور هذه العضلات نتيجة فقد هذا الامداد العصبي.

وقد يفقد المريض القدرة على بدء أو السيطرة على كل الحركات الإرادية؛ بينما العضلات العاصرة للأمعاء والمثانة والعضلات المسؤولة عن حركة العين عادة (ولكن ليس دائمًا) ما تنجوا من هذا التأثير.

لمزيد من اختيار المحرر:

هل سمعت عن التحدي الجديد؟.. تحدي "الصندوق الخفي" (فيديو)