احتفت الجماهير السعودية باللفتة الأبوية التي منحها أمير منطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، لأحد الطلاب في حفل تخرج جامعة الملك فيصل ليلة أمس الأربعاء، 14 أبريل 2024.
وفي لحظة تتجلى فيها قيم الإنسانية، قدم الأمير سعود لقطة مؤثرة في حفل التخرج، حين طلب من طالب يحارب مرض السرطان التقدم إلى المنصة لإلقاء التحية عليه عن قرب والتقاط صورة تذكارية معه.
أمير الشرقية يرحب بمحارب السرطان
وأظهرت اللقطة، التي حظيت بانتشار واسع في منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، الاهتمام الكبير الذي منحه الأمير سعود للطالب صالح بن عبد الله بن صالح البراز بعدما سمحت له اللجنة الطبية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، بحضور حفل التخرج الليلة الماضية والمشاركة فيه بعد تأجيل الخضوع للجرعة الكيميائية، لمصادفتها مع موعد حفل التخرج.
وقام بتوجيه كلمة داعمة ومشجعة للطالب صالح، مؤكداً أهمية الصمود والإصرار في مواجهة التحديات، وسط تصفيق حار من الحضور، أعطى سموه الطالب الحضن الدافئ والمشجع الذي كان بمثابة رمز للتضامن والتعاطف.
هذه اللقطة لم تكن مجرد لحظة عابرة، بل كانت رسالة قوية تعبر عن القيم الإنسانية التي يجب أن نتحلى بها في تعاملنا مع بعضنا البعض. ففي زمنٍ تتسم فيه الحياة بالصعوبات والتحديات، يأتي تصرف أمير الشرقية ليذكرنا بأهمية التضامن والدعم المتبادل بين أفراد المجتمع.
وبهذه اللقطة الإنسانية، أضاف سمو أمير الشرقية صفحة جديدة في كتاب التاريخ، حيث أظهر أن القيادة الحقيقية ليست فقط في تقديم القرارات الاستراتيجية، بل في التواصل المباشر مع الشعب وتقديم الدعم اللازم في لحظات الضعف والاختبارات الصعبة.
وتداول النشطاء في منصة "إكس" الرسالة التي كتبها الطالب صالح، محارب السرطان، لإدارة جامعة الملك فيصل بالسماح له بحضور حفل تخرجه من الجامعة، حيث أنهى دراسته الجامعية من كلية الحقوق.
رسالة الطالب صالح بن عبد الله بن صالح البراز
