انتقد عدد من النشطاء في الأردن قرار الاتحاد الوطني لكرة السلة بتعاقده مع لاعبتين أمريكيتين ذوات ميول جنسية شاذة، وضمهما لصفوف المنتخب الوطني لكرة السلة للسيدات، بهدف تمثيل الأردن في البطولات العربية والدولية.
الحكاية بدأت من منصة "إكس"، حين نشر أحد النشطاء تغريدة أشار فيها إلى تواجد لاعبتين أمريكيتين (جرى منحهما الجنسية الأردنية)، ممن لديهن ميول جنسية "شاذة".

وكتب الناشط عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، تويتر سابقًا: وين اتحاد كرة السلة عن المسخرة للي بتصير ب المنتخب؟؟؟؟؟شاذتان مجنستان في المنتخب الوطني لكرة السلة".
ووفقًا لتغريدات التي تركها نشطاء في خانة التعليقات، تبين أن اللاعبتين المعنيتين بهذا الشأن هما:

نتاشا كلاود

عائشة شيبرد
عائشه شيبرد
نتاشا كلاود
وتعمّد النشطاء نشر صورًا للاعبتين تؤكد صدق كلامهم، وبأنهما يفتخرون بميولهم الجنسية الشاذة.
عائشه شيبرد تتزوج من صديقتها قبل أيام
وأظهرت الصور المتداولة، اللاعبة عائشه شيبرد قد تزوجت قبل أيام من "صديقتها"، ونشرت صورها عبر حسابها الرسمي في تطبيق إنستغرام.
وشوهدت اللاعب عائشة في الصور وهي تمنح "صديقتها" خاتم الزواج، فيما أشار النشطاء إلى أن اللاعبة نتاشا كانت قد احتفلت في 2019 بزواجها من صديقتها اليشيا أوكاسيو قبل أن تنفصلا قبل سنوات.

لاعبتان شاذتان في المنتخب الأردني لسلة للسيدات
أثارت قضية وجود لاعبتين شاذتين في المنتخب الأردني لكرة السلة للسيدات جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية والاجتماعية في الأردن.
فعلى الصعيد الرياض، تصاعدت التساؤلات والتحليلات حول تواجد لاعبتين شاذتين في منتخب للسيدات، ومدى تأثير وجودهن بذلك الميول على الفريق وعلى مستقبل الرياضة في البلاد.
أما على الصعيد المجتمعي، فقد أشار النشطاء إلى أن الرياضة ليست مجرد مجال للمنافسة البدنية، بل هي أيضاً مرآة تعكس قيم المجتمع وتفاعلاته. وفي مجتمعات تتميز بخصوصيتها الدينية والمجتمعية، يمكن أن تظهر قضايا مثل هذه بشكل حساس وتثير نقاشًا معمقًا.