يبدو أن البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فنربخشة التركي، بدأ يتأثر بطباع الشعب التركي الحماسية، التي تظهر في تعبيرها القوي عن المشاعر وردود الفعل الغاضبة.
هذه الصفة بدت واضحة في تصرف مورينيو خلال مواجهة فريقه ضد أنطاليا سبور، ليلة أمس، حينما أبدى اعتراضه الصريح على قرار الحكم جيهان أيدين بإلغاء هدف لصالح فريقه بداعي التسلل.
وبعد إلغاء هدف فنربخشه بداعي التسلل من قبل تقنية الفيديو "VAR"، وضع مورينيو الكمبيوتر المحمول (اللاب توب) الخاص به أمام كاميرات قناة "بي إن سبورتس - BeIN Sports"، كنوع من الاعتراض على قرار الحكم.
مورينيو، المعروف بمزاجه الحاد، لم يتوقف عند الاعتراض اللفظي المعتاد، بل قام بخطوة بهذه الخطوة المثيرة للدهشة حين وضع حاسوبه الشخصي أمام الكاميرا.
تصرفه الغريب دفع الحكم جيهان أيدين إلى اتخاذ قرار فوري بإشهار البطاقة الصفراء في وجهه.
ورغم فوز فنربخشة في المباراة، إلا أن المدرب البرتغالي لم يستطع مقاومة الانفعال، مما جعله مرة أخرى محور الجدل، وهو ما يجعله دائمًا أحد أكثر الشخصيات إثارة في عالم كرة القدم.
مورينيو ينسحب من المؤتمر الصحفي
أثار غياب مدرب فنربخشة، البرتغالي جوزيه مورينيو، عن المؤتمر الصحفي عقب الخسارة أمام غالطة سراي (3-1) في منافسات الدوري التركي لكرة القدم ردود فعل غاضبة في الأوساط الرياضية التركية وجرى تغريمه على أثر ذلك.
ودفاعًا عن نفسه، قال مورينيو إنه شعر بـ "قلة الاحترام" بعد إجباره على الانتظار لأكثر من ساعة لحضور المؤتمر الصحفي، وقال مبررًا: "خلال 24 عامًا في لعبة كرة القدم، لم أهرب طوال حياتي من مؤتمر صحفي، خاصة بعد الهزيمة".
وأوضح مورينيو أنه حاول حضور المؤتمر الصحفي بعد المباراة، لكن لم يُسمح له بذلك، مشيرًا إلى أن المشكلة ليست في النتيجة بل في التنظيم غير المنصف.
وأضاف أن المقابلات الفورية يجب أن تتم مباشرة بعد المباراة، وليس بعد انتظار طويل كما حدث، واعتبر ذلك قلة احترام تجاهه، مؤكدًا أنه الشخص الذي شعر بعدم الاحترام في هذه الحالة.
