شهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي انطلقت فعالياته في الثاني من يناير الجاري انطلاق مسباقة شبيهة بمصارعة الثيران التي يُعد عشاقها بمئات الآلاف في أوروبا لكنها بلا دماء.
وتعتبر رياضة مصارعة الإبل رياضة جديدة كليًا في السعودية استحدثها نادي الإبل الجهة المنظمة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، والتي تتمثل في اختيار أحد الحضور وفق آلية معينة ووضعه داخل حلبة دائرية مع إبل لا يتجاوز عمرها سنتين، حيث خصصت لها حلبات مجهزة.
وتتلخص هذه المصارعة بأن يقوم كل مصارع بالاشتباك مع الإبل لمدة دقيقة، فإن تمكن المصارع من أن يطرح الإبل أرضًا خلال الوقت المحدد فيكون بذلك قد فاز بالنزال واستحق الحصول على الإبل الذي يصارعه، وإذا فشل في هذا التوقيت يتم اختيار متسابق آخر، وفي حالة طرح الإبل في وقت أقل من 25 ثانية يتأهل للجائزة الكبرى.
يذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يعد الأكثر شعبية في السعودية، والأكبر والأضخم على مستوى العالم من ناحية المساحة التي تتجاوز 225 كيلو مترًا مربعًا والقيمة السوقية التي تجاوزت الـ 4 مليارات ريال.
وبحسب إدارة المهرجان تجاوزت مشتريات 3 من ملاك الإبل حاجز الـ 300 مليون ريال، من أجل المنافسة على الجوائز التي تجاوزت الـ 130 مليون ريال، إذ يشهد المهرجان مشاركة 28 ألف "رأس" من الإبل تعود ملكيتها لـ 700 مشارك في جميع المسابقات بالمهرجان.
لمزيد من اختيار المحرر:
بسبب "فيلر الشفايف".. استبعاد قطيع إبل من مسابقة سعودية لاختيار أجملها