قررت أم أسترالية أن تلبي رغبة طفلها، البالغ سنتين من العمر، بارتداء فستان في حفل زفافها، فاستعارت له فستانًا أزرق اللّون من صديقتها، بعدما أُخذ بملابس شقيقته.
وأشارت الأم "جوانا مينوزو" (39 عامًا) لموقع "مترو" البريطاني إلى أنّ أسلوب التربيّة اللّطيف التي تعتمده مع أطفالها يقرّبهم أكثر منها، ويساعدهم على أن يكونوا حقيقيين مع أنفسهم، وألا يعيروا أهميّة إلا لرأيهم الشخصيّ، بدلًا من أن ترسيخ فكرة القوالب النمطيّة الجنسانيّة التقليديّة في عقولهم.
وذكرت "مينوزو" التي تنتمي أصلاً إلى اسكتلندا وتعيش الآن في كوينزلاند بأستراليا أنَّها تأثرت بتفاعل زوجها مع الفكرة، وبمساعدة ابنها ليستعد للحفل.
وأشارت الى أن أسلوبها اللطيف جعلها أقرب إلى أطفالها إذ أنهم لا يخشون إظهار العواطف أو تفسير مشاعرهم للآخرين، فهم يعلمون أيضًا أنهم يستطيعون اللجوء إليها بمشاكلهم دون خوف من إصدار الأحكام.
وقالت: "إنني أربي أطفالًا يشعرون بالأمان بالقدر الكافي في أنفسهم ليكونوا صادقين مع أنفسهم"، مضيفةً: "لدينا جيلٌ من البالغين الذين يخشون أن يكونوا أنفسهم بسبب الخوف من الحكم عليهم. أريد أن يعرف أطفالي أن رأي الشخص الوحيد الذي يهمهم هو رأيهم".
لمزيد من اختيار المحرر: