أعاد حساب "إسرائيل بالعربي" على موقع "فيسبوك" نشر مقطع فيديو لمطربة لبنانية يهودية تعيش في دولة الإحتلال الإسرائيلي تدعى تمارا شوقي وهي تؤدي إحدى أغاني الفنانة اللبنانية فيروز.
وأشارت الصحفة الناطقة بالعربية الى أن تمارا شوقي هي من الجيل الثاني ليهود لبنان في إسرائيل التي تستغل المغنّين اليهود من أصل عربي من أجل الترويج لدعاية "انفتاح إسرائيل ثقافيًا على العالم".
وتظهر الشابة اليهودية من أصل لبناني تمارا شوقي في الفيديو المذكور ومدته دقيقة وهي تعزف على البيانو، بينما تُغنّي "أعطني الناي".. لتنهال التعليقات على الفيديو، حيث توزعت بين الثناء على صوتها وأدائها، وأخرى شنّت هجومًا على تمارا وإسرائيل.
بدأت حكاية تمارا الفنية من جدّيها أمل وسليم شوقي، فجدتها أمل عملت مطربة في الإذاعة اللبنانية، وعُرفت باسم نرجس، وتزوجت الملحن اليهودي اللبناني سليم بصل (اسمه الفني سليم شوقي)، ويقال إن شهرة أمل وسليم الفنية بلغت أرجاء العالم العربي.
وأما قصة خروج الجدّين من لبنان وتحديدًا من طرابلس شمالًا فقد اتسمت بالهروب؛ ذلك أنّهما قررا مغادرة لبنان تجاه إسرائيل أواخر ستينيات القرن الماضي، بعدما حامت حولهما شكوك في شأن اتصالهما بأشخاص في إسرائيل، وكان قد مضى على إعلان الدولة العبرية الأراضي المحتلة، واحد وعشرون عامًا حينذاك.
وبعدها هرب الجدّان برفقة ابنهما شوقي الذي سيصبح لاحقًا، أبًا لتمارا بعد أن يتعرف على أمها دوريت اليهودية المهاجرة من هنغاريا.
درست تمارا موسيقى الجاز والكلاسيك في الأكاديمية الموسيقية بالقدس المحتلة، ونفذت أعمالًا مشتركة مع منتجين وفنانين من عرب 48 محليين مغمورين، وقدمت حفلات في الأراضي المحتلة وخارجها.
وتدعى تمارا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها تعتز بالموروث الموسيقي العربي وإحيائها ألحانًا وأغاني فنانين عربًا كبارًا.
كما شاركت تمارا شوقي في فيديو نشرته صفحة "إسرائيل بالعربية" إلى جانب شخصيات يهودية من أصول عربية، "رسالة محبة وسلام بلهجات عربية مختلفة من إسرائيل من أجل الدعاء لدرء خطر الكورونا".. في الفيديو تغنّي أغنية لفيروز، وهي "ياقلبي لا تتعب قلبك وبحبك على طول بحبك بتروح كتير وبتغيب كتير وبترجع عأدراج بعلبك".
لمزيد من اختيار المحرر:
على ارتفاع 14 ألف قدم.. إضاءة جبل ماترهورن بين إيطاليا وسويسرا بشعار الأمل
من وسط عتمة "كورونا" ينبع النور.. إضاءة جبل "ماترهورن" بأعلام الدول الخليجية