غياب بايدن وميلوني عن صورة قمة العشرين: الفوضى تتصدر المشهد

تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2024 - 08:44 GMT
بايدن - ترودو - ميلوني في قمة مجموعة العشرين
بايدن - ترودو - ميلوني في قمة مجموعة العشرين

فوّت الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الصورة الجماعية التقليدية لقمة مجموعة العشرين في ساحة "متحف الفن الحديث" بريو دي جانيرو أمس الاثنين، 18 فبراير 2024.

وتساءلت صحيفة "بلومبرغ" حول السبب الذي منع بايدن من الظهور في الصورة التذكارية، والتي تُعد تقليدًا أساسيًا في القمم التي تقام على مستوى العالم.

وفي الوقت الذي ألقى مسؤول أمريكي باللوم على مشكلات لوجستية وأن الصورة الجماعية التقطت مبكرًا، قال المنظمون البرازيليون، إن بايدن والقادة الآخرين تأخروا عن موعد التقاط الصورة، في إشارة إلى ترودو وميلوني.

واعتبرت "بلومبرغ" أن الرمزية كانت واضحة في هذه الصورة، من خلال غياب الوحدة بين القادة، وهو ما يعكس مدى صعوبة التوصل إلى توافق بينهم، وتُظهر باختصار "حالة من الفوضى" لدى الغرب.

هذا التوقيت جعل الرئيس الصيني شي جين بينغ يتصدر الصفوف وسط القادة المصطفين، بينما كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الصف الخلفي.

أما الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، فقد كان محاطاً بمضيف قمة العشرين السابق، رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، والمضيف القادم، رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا.

بايدن في موقف مذل

وتأتي هذه الواقعة بعد أيام من الموقف المحرج الذي تعرض له بايدن حين وقف في الزاوية الخلفية من الصورة السنوية لزعماء مؤتمر أبيك، بينما تم تكريم الرئيس الصيني شي جين بينغ بمنصب في المقدمة والوسط بجوار رئيسة البلد المضيف، البيرو، دينا بولوارتي.

ووصفت صحيفة "نيويورك بوست" هذا الموقف بـ"المذل" لبايدن، حين وجد نفسه بين قادة الصف الخلفي للصورة التذكارية، وسط زعيمي تايلاند وفيتنام.


 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن