صابون البطيخ: رمز التضامن وعلاج لآثار الصدمات النفسية للأطفال غزة من Lush

تاريخ النشر: 15 سبتمبر 2024 - 09:36 GMT
صابون البطيخ: رمز التضامن وعلاج لآثار الصدمات النفسية للأطفال غزة من Lush
صابون البطيخ: رمز التضامن وعلاج لآثار الصدمات النفسية للأطفال غزة من Lush

في خطوةٍ فريدةٍ من نوعها وبمزيج من الإبداع والتضامن، أطلقت شركة مستحضرات التجميل البريطانية لوش – Lush مبادرة استثنائية لصابون على شكل بطيخ، في مسعى لتقديم الدعم للأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من الصدمات النفسية جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وكشفت شركة البريطانية عن صابون البطيخ الأسبوع الماضي، مؤكدة بأنها ستستخدم عائداته في تمويل الدعم الأساسي للصحة العقلية والاستشارة المتعلقة بالصدمات للأطفال في غزة والضفة الغربية.

ويتكون صابون البطيخ من لوش – Lush من مكونات طبيعية ومواد تركيبية آمنة مثل بذور اللفت وجوز الهند والبطيخ والبرغموت والورد.

إن دعم لوش ليس بالأمر الجديد، ففي أكتوبر الماضي تعرضت العلامة التجارية الرائدة في مجال مستحضرات التجميل "لاش - Lush” لهجوم عنيف من قبل مؤيدي دولة الاحتلال الإسرائيلي بعدما عرضت لافتة "قاطعوا إسرائيل" في أحد متاجرها.

لماذا البطيخ؟

قد يبدو الأمر غريباً للبعض، لكن اختيار شكل البطيخ لم يكن صدفة. البطيخ ليس مجرد فاكهة صيفية منعشة؛ بل يحمل رمزية عميقة لدى الفلسطينيين، حيث يرمز إلى الثبات والصمود في وجه التحديات. 

كما أن البطيخ يعد رمزاً للتضامن في الثقافة الفلسطينية، حيث ارتبط بمظاهر الاحتجاج السلمي والإبداعي.

الدعم النفسي عبر الصابون

يعاني الأطفال في غزة والضفة الغربية من آثار نفسية جسيمة نتيجة النزاعات المستمرة. وتشمل هذه الآثار القلق، والاكتئاب، واضطرابات النوم، وصعوبات في التركيز. 

تأمل الشركة أن تساهم هذه الخطوة في رفع معنويات الأطفال وتقديم يد العون لهم في رحلة التعافي من آثار الصدمات.