"شيل إيدك من جيابك".. رئيس الحكومة الفلسطينية يوبخ الناطق باسمها على الهواء

تاريخ النشر: 21 أبريل 2020 - 05:56 GMT
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية والناطق باسم حكومته إبراهيم ملحم
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية والناطق باسم حكومته إبراهيم ملحم

تباينت ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين، حول مقطع فيديو للرئيس الوزراء محمد اشتية يوبخ الناطق الرسمي باسم حكومته إبراهيم ملحم على الهواء مباشرة وأمام حشد من الصحفيين.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الاثنين للحديث عن تداعيات فيروس "كورونا"، قطع اشتية حديثه ليطلب من ملحم رفع يديه من جيوبه، قائلًا له: "شيل ايدك من جيابك"، الأمر الذي وضع ملحم في موقف مُحرج.

وكعادتهم، انقسمت آراء المغردين حول تصرف اشتيه، فمنهم من اعتبره "بروتوكولًا" يتوجب على السياسيين اتباعه، ومنهم من وصف الموقف بـ"المحرج".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

اللي بحكي انو ابراهيم ملحم ما انحرج ، شوفو الفرق في تعابير وجهو بين الصورتين ?

A post shared by مش هيك (@mesh.hek) on

وبعدها، عاد رئيس الوزراء الفلسطينيّ للتعليق على الفيديو، وقال عبر حسابه في "فيسبوك": “العلاقة التي تربطني بالمتحدث باسم الحكومة علاقة قديمة وفيها الكثير من الود والاحترام والتلقائية، وما جرى اليوم كان مبنيًا على هذه العلاقة المتينة، والملاحظة تعكس الاحترام والثقة المتبادلة داخل الفريق الواحد، كما أنني أقدر عاليًا جهده وجهد جميع الذين يعملون لخدمة الوطن، وسنبقى جميعا الأوفياء لهذا الوطن".

آداب البروتوكول

يذكر أن قواعد المجاملة في التعامل الدولي (آداب البروتوكول) لا تختلف كثيرًا عن قواعد المجاملة وحسن السلوك بالنسبة للأفراد، من حيث أنه ليس هناك حد أقصى لدرجة اللطف أو التهذيب، ولكن هناك حد أدنى لا يمكن تجاوزه إذ يصبح تحته السلوك واضحًا جًد بأنه سيء.

وقد وجدت قواعد الإيتيكيت من آلاف السنين، وقد نشأت وتطوّرت قواعد صارمة في مختلف المجتمعات كانت مهمتها تنظيم السلوك السليم، منها: من الذي سيجلس أين، ومتى يجب عليك أن تقف أو بأي لقب عليك أن تخاطب شخصا ما، وكيف يمكن التعامل مع رؤسائك أو الطريقة السليمة للتعامل مع حاكم دولة، وكيف سيكون ترتيب المواكب، وما اللباس الذي سيتم ارتداؤه في أي مناسبة، وباختصار فإن أدب البروتوكول يحدد ما هو صحيح وسليم، وما يمكن أن يكون مقبولا وما لا يكون مقبولًا، وما الذي يجب عمله وما لا يجب.

ويختلف البروتوكول من مجتمع إلى آخر، ويتغير مع تغير الأوقات، وكما أصبحت الحياة الدبلوماسية عموما أكثر رسمية، وأدت وسائل السفر الحديثة إلى مزيد من الزيارات المتبادلة، فإن البروتوكولات أصبحت أيضًا أقل رسمية، والعدة والعتاد والجعجعة التي كانت متبعة في السنوات الماضي قد أفسحت مجالًا للمزيد من البراغماتية. ولكن هناك بعض المبادئ الأساسية التي لم تتغير مثل الأسبقية، وأشكال المراسلات بين الدول، وطبيعة الامتيازات والحصانات الدبلوماسية، والاحتفالات الرسمية للدولة.

لمزيد من اختيار المحرر:

جراح قلب يسرق قلوب العذارى... وزير الصحة الأردني يتحول إلى نجم سوشال ميديا

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن