أقدم شاب من محافظة بورسعيد شمالي مصر على نحر شقيقته بسكينٍ حادة على الطريق العام، في جريمة هزت المجتمع المصري أمس الثلاثاء، وباتت تٌعرف إعلاميًا بـ فتاة بورسعيد.
وكشفت تقارير أمنية تفاصيل أوليّة عن جريمة القتل، حينما فوجئت المغدورة فريدة نبيل (24 عامًا) باعتراض دراجة نارية تقل شخصين طريقها أثناء سيرها أمام مسجد الحسين بالقرب من منزلها بحي المناخ.
وخلال لحظات، انقض أحدهم، تبين لاحقًا بأنه شقيقها محمد، وقام بنحرها بسكين حادة محدثًا جرحًا غائرًا من الأذن للأذن، قبل أن يوجه لها طعنة نافذة بالقلب مما تسبب في وفاتها على الفور متأثرة بجراحها.
وانتقل فريق من إدارة البحث الجنائي إلى موقع الجريمة بعد تلقي بلاغ رسمي وتمكن من ضبط الجاني، وتحرير محضر بالواقعة.
ونقلت تقارير إخبارية عن مصادر أمنية أن التحقيقات الأولية في جريمة القتل كشفت أن الجاني أقدم على جريمته للتعبير عن "رفضه" خطبتها من أحد الأشخاص.
وأمرت الأجهزة الأمنية بالتحفظ على جثمان المغدروة فريدة بمشرحة مستشفى النصر تحت تصرفها، لحين الوقوف على الأسباب كاملة، والعرض على الطب الشرعي، على أن يصدر بعدها التصريح بالدفن.

صورة مغدورة بورسعيد

نشرت وسائل إعلام محلية في مصر صورة الفتاة المغدورة فريدة نبيل، بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على الجثمان.
وذكرت التقارير الإخبارية أن المغدروة فريدة كانت تعمل في محل لبيع واستئجار فساتين الزفاف في قرية مرحبا التابعة للجهاز التنفيذي لـ محافظة بورسعيد.
والد فريدة: بنتي محترمة وبمِيت راجل وكانت بتجهّز لفرحها

قال النبيل السيد عثمان، والد المغدورة فريدة، في تصريح لوسائل إعلام محلية أن الأخبار المتداولة عن ابنته الراحلة "عارٍ من الصحة": "ابنتى بمائة رجل، أنا أثق بها وبخطيبها خالد، هو شاب مكافح اشترى جميع الأجهزة الخاصة 'بعش' الزوجية، استعدادًا لزفافها فى شهر ديسمبر المقبل".
فيما أكدت عمة المغدروة فريدة أن القاتل كان ملحدًا ويحرف آيات من القرآن الكريم ولا يحب خطيب شقيقته، وترك المنزل منذ عامين، مشيرة إلى أنه كان دائم الاتصال بها ليشتكي لها من والده وأنه فضل خطيب شقيقته عليه.