البوابة - صدمة كبيرة وحالة حزن شديدة خلفتها حادثة التعنيف التي تعرضت لها فتاة ثلاثينية في الأردن على يد طليقها الذي أقدم على خطفها وضربها وتمزيق وجهها باستخدام مشرط.
ونشرت صفحة "الحركة النسوية في الأردن" عبر تطبيق "إنستغرام" تفاصيل الجريمة المروعة التي شكلت تفاصيلها صدمة لدى الرأي الأردني وعززتها بمقاطع فيديو وصور مروّعة للضحية.
وكشفت الصفحة أن الحادثة وقعت مساء الاثنين الماضي في أحد شوارع العاصمة عمّان، حين أقدم المجرم على خطف طليقته الثلاثينية وهي عائدة من عملها من لمدة 3 ساعات واصطحبها إلى منزل عائلته من أجل ضربها وتعنيفها قبل أن يأخذها بمركبته ويبدأ بالاعتداء عليها جنسيًا وجسديًا ثم أقدم على تمزيق وجهها وأماكن أخرى من جسدها بوساطة المشرط.
وبعد ثلاث ساعات من التعذيب، نجحت الضحية بالاتصال بأحد أشقائها خلال تعرضها للاختطاف، ليقوم طليقها بأخذ الهاتف منها وتهديد أشقائها وشتمهم وإبلاغهم بما أحدثه لأختهم، ليهرعوا فورًا إلى مكان السيارة بعدما خدعه بمساعدته في ضرب شقيقته، ليصابوا بالصدمة بعدما رأوا شقيقتهم في حالة مروّعة.
وفور وصول أخوة الضحية إلى مكان وقوف السيارة، سارعوا لتخليص أختهم وإنقاذها عبر إسعافها فورًا، لكن طليقها رفض النزول من مركبتها، مصرًا على إكمال عملية خطفها، ما دفعهم إلى ضربه في الشارع العام وسحله.
مجرم يختطف طليقته مدة 3 ساعات من التعذيب
وكشفت شقيق الضحية في تتلقى العلاج في المستشفى بعدما تسبب لها طليقها بالعديد من الكسور في جسمها، وجروح قطعية في الوجه وكدمات خطيرة في مختلف أنحاء الجسم، وتضرر شبكة العين بما يهددها بفقد البصر.
وذكر شقيق الضحية بأن المجرم كان قد طلّق شقيقته 3 طلقات، لكنه أقدم على فعله الشنيع بعدما أجبرته طليقته على التنازل عن حقها بالمبلغ الذي حكم القضاء عليه بدفعه والبالغ 8 ألاف دينار أردني، بعد بيعه سيارتها أثناء زواجهم واعتداءاته بالضرب المتكرر عليها واختراق هواتفها وسلوكياته المنحرفة.
لكن المأساة الأخرى تكمن في قيام أحد المواطنين بتصوير حادثة دفاع الأشقاء عن شقيقتهم الضحية، ونشر الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي الأمر الذي تسبب بإثارة الرأي العام ضد الضحية وعائلتها ونشر معلومات مغلوطة جعلت من الضحايا مجرمين.
وذكرت هذه الصفحة بأن الأجهزة الأمنية أقدمت على إلقاء القبض على الأشقاء الثلاث وتحويلهم إلى الجنايات.
