ابتكر مجموعة كبيرة من المهرجين والفنانين في سيرك "إستوريل" في مدينة ريو دي جانيرو المكسيكية "حيلة ذكية" للعودة إلى المسرح وتقديم العروض أمام الجمهور بعد توقفٍ استمر عدة أشهر بسبب إغلاقات فيروس "كورونا" المُستجد.
واستوحى المهرجون والقائمون على السيرك فكرتهم الجديدة من النموذج المُستخدم في صالات السينما الجديدة والتي بدأت مؤخرًا تعرض أفلامها في الهواء الطلق بينما يتواجد المشاهدون في سياراتهم لتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.
وبعد تضرر صناعة الترفيه بشدة بسبب إغلاقات "كورونا"، ولم يكن السيرك مستثنً من هذه الجائحة.
وتعتمد العروض الجديدة على استقبال المشاهدين داخل سياراتهم في خيمة السيرك العملاقة.
وقال المهرج "أندرسون دي سوزا سيلفا" أن إغلاق السيرك لشهور كان بمثابة فقدان شخص عزيز.
وتسببت جائحة "كورونا" في وفاة 43 موظفًا من أصل 78 شخصًا كانوا يعملون في السيرك، وهو ما أجبر من نجا من الفنانين على تقاسم المسؤوليات.
وتتسع الخيمة لـ40 مركبة، ويبلغ سعر التذكرة لكل سيارة ما بين 13 يورو إلى 17.50 يورو.
ويتواجد السيرك، الذي بدأ عام 1898 في البرتغال، في البرازيل منذ 30 عامًا وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتواجد فيها السيارات حول المسرح بدلًا من الجمهور.
وعبر نوافذ السيارات، يستمتع الأطفال والكبار بالعرض حيث تم استبدال التصفيق بأبواق السيارات والمصابيح الأمامية الوامضة.
للمزيد على اختيار المحرر:
مقاعدها من القوارب الخشبية.. نهر السين يتحول الى صالة سينما مفتوحة في الهواء الطلق
