دفعت جائحة فيروس "كورونا" المُستجد عشاق الأفلام من الباريسيين الى تحويل نهر السين الواقع شمال فرنسا الى صالة سينما مفتوحة يشاهدون أفلامهم المفضلة على قواربهم الخشبية.
وفي اليوم الأول من الحدث الصيفي "باري بلاج -Paris-Plages"، حضر الباريسيين الفيلم الفرنسي الكوميدي Le Grand bain في 18 يوليو 2020 في باريس على متن 38 قارب.
قالت "إلويز بلوم" البالغة من العمر 25 عامًا: "أستمتع حقًا بالسينما في الهواء الطلق. إنها تمثل بداية الصيف، وحتى إذا كنا بالفعل في منتصف يوليو، فهي بالنسبة لي تمثل بداية المغامرات الصيفية الباريسية".
وتابعت: "أستمتع حقًا بفكرة القوارب، مشاهدة فيلم من على مياه السين، لم أرغب في أن يفوتني هذا".
ويمكن لكل قارب أن يستوعب ما يصل إلى ستة أشخاص يعرفون بعضهم البعض. ويأمل المنظمون في إقامة عروض مماثلة خلال احتفالات "باري بلاج" التي تستمر ستة أسابيع.
ويشاهد البعض الآخر الفيلم من على كراسي الاستلقاء، بينما تطفو شاشة العرض فوق نهر السين.
تم افتتاح Paris Plages (شواطئ باريس) هذا العام بعرض فيلم في الهواء الطلق على ضفاف نهر السين ، حيث تتعامل المدينة مع جائحة COVID-19.
وتم تنظيم الحدث من قِبل شركة MK2 Cinemas بالشراكة مع بلدية العاصمة باريس.
وقالت الرئيس التنفيذي لشركة MK2 Cinemas "إليشا كارميتز": "حاولنا عبر السنوات الماضية إخراج السينما من الصالات المغلقة كأداة للترويج، وبعد أشهر قليلة من أزمة كورونا اعتقدنا أننا بحاجة إلى طريقة لإخبار الناس وإخبار العالم بأن دور السينما مفتوحة في باريس، وأن باريس هي واحدة من عاصمة السينما في جميع أنحاء العالم، وكذلك لخلق طريقة لهم للاستمتاع مع أسرهم ليلة رائعة".
وقال أحد الحضور: "لقد عدت بالفعل إلى السينما مرتدية قناعًا، ولكن يجب أن أعترف أنه لا يزال هناك بعض المخاوف من العودة إلى السينما. ولكن هنا، نظرًا لأنه يُعرض في الهواء الطلق تكون المخاوف أقل، نشعر بالأمان هنا".
يذكر أن السلطات الفرنسية أعادت فتح دور السينما في فرنسا، لكن مستويات الإشغال لا تزال منخفضة للغاية.
للمزيد على اختيار المحرر:
افتتاح أول معهد لتعليم رقص الباليه في السعودية.. وطفلة صغيرة وراء ذلك
