فجّر السياسي الأمريكي والمرشح الجمهوري لمنصب حاكم ولاية المسيسيبي، روبرت فوستر، مفاجأة بعد رفضه إجراء حوار مع مراسلة صحفية ما لم تحضر معها "مَحرم" مرافقًا لها.
وكشفت المراسلة الصحيفة "لاريسون كامبل" (40 عامًا) إنها طلبت إجراء حوار مع "فوستر" (36 عامًا) أثناء جولة انتخابية في سيارته تستغرق 15 ساعة، لكن طلبها قوبل بالرفض لأنها امرأة "مُحرمة عليه".
السياسي روبرت فوستر والمراسلة لاريسون كامبل
وبرر "فوستر" رفضه بأنه من منطلق الحيطة والحذر؛ لأنه لم يرد أن يثير أي شكوك قد تضر علاقته مع زوجته.
وقال: "هذه حافلتي، وفيها تسير الأمور وفقًا لقواعدي، فقد تعهد لزوجته بعدم الانفراد بامرأة أخرى".
روبرت فوستر وزوجته
واستشهد "فوستر" برجل الدين الراحل بيلي غراهام، الذي قال إنه لا يقضي وقتًا منفردًا بأي امرأة أخرى غير زوجته، وأيضًا نائب الرئيس "مايك بنس"، الذي قال إنه لن يأكل وحده مع امرأة أخرى غير زوجته.
وقال فوستر: "الظنّ أمر واقع في عالمنا، ولا أريد أن يظن أحدهم أنني أفعل شيئا لا ينبغي أن أفعله".
وقال: "لن أسمح لنفسي بالوجود مع امرأة في وضع يثير اتهامات ضدي"، لا بد من حضور شخص ثالث معنا للحيلولة دون ذلك.
رد فعل المراسلة لاريسون كامبل
وصفت "كامبل"، التي حاورت فوستر مرات عديدة، القرار بالمتحيز ضد النساء، وقالت إنها لو رأت أن تمتثل لقواعده، لكان منوطًا بـ"فوستر" في المقابل توفير ذلك الرفيق المطلوب، لكنه قال إن فريق حملته كان صغيرًا جدًا في ذلك الوقت لكي يوفر مثل هذا الدعم.
وقالت "كامبل": "ما يقوله هنا هو أن هذه المرأة كيان جنسي في المقام الأول ثم هي بعد ذلك مراسلة صحفية".
وسألت فوستر كيف يقول للناخبين إنه سيكون حاكمًا جيدًا إذا كان لا يستطيع الوجود في غرفة مع امرأة وحدهما، مشيرة إلى وجود عدد من الإناث في مكتب الحاكم الحالي.
ورد فوستر قائلا إنه سيفعل ذلك عبر ترك الباب مفتوحًا أو في وجود أشخاص في الغرفة المجاورة، لكن الصُحبة 15 ساعة في سيارة هو أمر مختلف.
لمزيد من اختيار المحرر:
في تحدٍ واضح وجريء.. بالونة "بيبي ترامب" تزين سماء لوس أنجلوس
