البوابة - احتفلت الدجاجة Peanut بدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية كـ"أكبر دجاجة معمّرة على وجه الأرض" بعدما أتمت الـ25 من عمرها و272 يومًا.
وقالت مالكة الدجاجة السيدة مارسي باركر داروين، من ميشيغان الأمريكية، أن الدجاجة Peanut تعيش لديها في مزرعة تضم حيوانات مختلفة.

وأضافت: "والدة الدجاجة Peanut تركتها قبل أن تفقس، وهو ما جعلنا نظن أنها بيضة فاسدة، وكنت على وشك رمي البيضة في البركة، عندما سمعت ضجيجًا قادمًا من الداخل، توقفت عن ذلك، وقشرتها بلطف".
وأردفت تقول: "قمت بتقشير القشرة بلطف، كانت هناك قطعة صغيرة مبللة على يدي، حاولت إعادتها إلى والدتها، لكن الأم رفضت قبولها، فقررت تربيتها وأطلقت عليها اسم الفول السوداني Peanut بسبب صغر حجمها”.
وذكرت داروين أن الدجاجة البالغة من العمر 21 عامًا تعيش في نفس غرفة المعيشة مع حيوانات أخرى مثل الكلاب والقطط.

وأشارت إلى أن الحيوانات تحب قضاء الوقت مع بعضها البعض، كما أن الدجاجة Peanut ترفض البقاء في الخارج، وتفضل البقاء في المنزل وقضاء الوقت معها ومشاهدة التلفاز معًا.
يذكر أن أكبر دجاجة معمّرة تم تسجيلها في موسوعة غينيس توفيت عن عمر يناهز 23 عامًا و152 يومًا في عام 2011.
ومن المعلوم أن الدجاج يعيش عادة لمدة تتراوح بين 5 إلى 8 سنوات فقط، وهذا يعني أن "Peanut" حالة استثنائية جدًا.
