دار "لويس فيتون" الفرنسية تهاجم "دونالد ترامب".. ما علاقة مجتمع المثليين؟

تاريخ النشر: 22 أكتوبر 2019 - 05:30 GMT
الرئيس الأمريكي يحمل حقيبة LV
الرئيس الأمريكي يحمل حقيبة LV

قدم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مؤخرًا دعمه لعلامة "لوي فيتون-LV" الفرنسية للأزياء الفاخرة، لكن المدير الإبداعي للعلامة التجارية "نيكولاس غيسكييه" لم تعجبه هذه الخطوة.

بعد أيام من حضور "ترامب" وابنته إيفانكا ترامب حفل قص الشريط لافتتاح ورشة "لوي فيتون" الجديدة في تكساس، هاجم "نيكولاس" الرئيس الأمريكي على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا على وجه التحديد إلى عدم دعم "ترامب" لحقوق المثليين.

وكتب "نيكولاس" عبر حسابه الرسمي على تطبيق "إنستغرام" صورة أرفقها بعبارة: "أقف ضد أي عمل سياسي، أنا مصمم أزياء عالمي وأرفض هذا الدعم"، مضيفًا وسم homophobia والتي تعني (رُهاب المثليين: أي"الخوف من المثليين"أو الأشخاص الذين يتم التعرف عليهم أو اعتبارهم مثل السحاقيات أو المثليين أو ثنائيي الجنس أو متحولي الجنس (LGBT)، وقد تم تعريفه على أنه احتقار أو تحامل أو كره أو كراهية).

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

Standing against any political action. I am a fashion designer refusing this association #trumpisajoke #homophobia

A post shared by @ nicolasghesquiere on

وفي الوقت الذي لم تُعلق مجموعة LV  علنًا على موقف "نيكولاس"، فقد تلقى دعمًا من زميلته "كاميل ميلي"، المديرة الإبداعية للعلامة، والتي كتبت له 3 رسومات إيموجي للتصفيق ???.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by @nicolasghesquiere on

في حين قال رئيس تحرير مجلة Out الأمريكية والمعنية بحقوق المثليين الجنسيين "فيليب بيكاردي": "من الأفضل أن تقولها.. أنا فخور بك"، كما قالت عارضة الأزياء لمتحولة جنسيًا "تيدي كوينليفان": "برافوو.. نشكرك على وقوفك على الجانب الصحيح من التاريخ".

لمزيد من اختيار المحرر:

ترامب يحرج ماكرون وهذه المرة بقشرة الشعر!! (فيديو)