خوفًا من السحر.. حظر رواية "هاري بوتر" من مدرسة كاثوليكية بأمريكا

تاريخ النشر: 04 سبتمبر 2019 - 08:48 GMT
سلسلة هاري بوتر
سلسلة هاري بوتر

حققت سلسلة "هاري بوتر" نجاحًا هائلًا منذ صدور الجزء الأول منها في يونيو 1998، وتُرجمت إلى معظم لغات العالم الحية ومنها العربية.

وبالرغم من هذا النجاح المبهر لقصص "هاري بوتر" المتنوعة، إلا أن أحدهم يظن بأنها تشكل تهديدًا على البشر فقام بحظرها من المؤسسات التربوية.

وفي التفاصيل، قررت إدارة مدرسة كاثوليكية في مدينة "ناشفيل" في ولاية تينيسي الأمريكية بحظرسلسلة كتب "هاري بوتر" من مكتبة المدرسة، بحجة أنها تحتوي على تعاويذ حقيقية قد تستحضر الأرواح الشريرة.

واستندت إدارة مدرسة "القديس إدوارد" في قرارها المثير للجدل على أقوال القس دان ريهيل الذي بعث قبل أيام برسالة إلكترونية إلى أولياء التلاميذ، يخبرهم فيها بمنع كتب "هاري بوتر" من مكتبة المدرسة.

وقال القس: "تقدم كتب هاري بوتر السحر على أنه كل الخير والشر، وهذا ليس صحيحًا لكن في الحقيقة خداع ذكي، كما أن اللعنات والتعاويذ المستخدمة في الكتب هي لعنات وتعاويذ حقيقية، والتي عندما يطالعها إنسان ما فإنه يخاطر بإحضار الأرواح الشريرة".

وأردف يقول: "استشرت العديد من الأرواح الشريرة، سواء في الولايات المتحدة أو في روما، وأوصوا بإزالة الكتب من المكتبات".

وكانت سلسلة "هاري بوتر" قد أكملت نسختها السابعة والأخيرة في 2007، ولكن شعبيتها أثارت العديد من الكتب والقصص المنفصلة، كما أن سلسلة أفلام "هاري بوتر" احتلت المراتب الأولى ضمن قائمة الأفلام الأكثر ربحًا على الإطلاق، حيث حققت أكثر من 8.5 مليار دولار.

كما بيع من الكتاب السادس من سلسلة "هاري بوتر والأمير الهجين" حوالي عشرة ملايين نسخة عشية صدوره، واعتبر من أكثر الكتب مبيعًا في التاريخ، حتى صدور الكتاب السابع والنهائي من السلسلة هاري بوتر ومقدسات الموت الذي بيع منه ثمانية ملايين نسخة في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها عشية صدوره في 21 يوليو 2007.

وكانت المؤلفة البريطانية "رولنغ" قد أعلنت نيتها عدم العودة إلى عالم "هاري بوتر" إلا لأغراض خيرية.

لمزيد من اختيار المحرر:

كتاب للأطفال بعبارات جريئة ومغريات جنسية يثير جدلًا في سوريا!! (صور)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن