سادت حالة من الغضب في الشارع المصري وعدة دول عربية بعد انتشار تفاصيل جريمة اغتصاب وقتل في قرية "ميت عنتر" التابعة لمحافظة الدقهلية.
وفي تفاصيل الواقعة التي نشرتها مواقع إخباريّة مصريّة محليّة فقد تلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، بلاغًا من العميد جهاد الشربيني، مأمور مركز طلخا، يفيد بعثور شخص بقرية "ميت عنتر" على زوجته مقتولة داخل شقتهما.
ومن خلال تحقيقات الشرطة، تبين أن الجثة تعود لسيدة تدعى إيمان عادل (21 عامًا)، طالبة بكلية العلوم، مع وجود آثار خنق حول عنقها.
وأثبتت التحريات تخطيط زوج القتيلة للجريمة، لرغبته في التخلص منها للزواج بأخرى، وتحريضه لعامل على قتلها، ومن ثم ادعاء الزوج كشفه خيانتها وتخلصه منها دفاعًا عن الشرف، إلا أن القاتل اعتدى جنسيًا عليها بعد قتلها.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر عددًا من الوسوم التي طالبت بإعدام القتلة وإعادة حق إيمان، كما تصدر اسم الضحية قائمة الأكثر تداولًا على محرك البحث "جوجل".
من جهته قال والد الضحية لوسائل إعلام مصرية، إنه تفاجأ بما حدث لها، وعبر عن صدمته من قيام زوج ابنته باستئجار شخص لقتلها وممارسة الفاحشة معها بعد وفاتها.
وأظهرت التحريات وفحص الكاميرات، أن أحد الأشخاص الذي يرتدي النقاب صعد إلى مسكن المجني عليها وانتظرها حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها ونزوله بعد فترة من الوقت، وتبين أنه يدعي "أحمد.ر.ا" وشهرته "أحمد العجلاتي" (33 عامًا) عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج القتيلة.
وبسؤال "حسين.ا" (24 عامًا)، زوج القتيلة والذي تبين أنه عراقي الجنسية، اعترف باتفاقه مع المتهم الأول عامل لديه على التخلص من زوجته وذلك بسبب الخلافات الزوجية بينهما ورغبته الزواج بأخرى.
واستغل فترة سفر والدته ووالده إلى العراق، وخطط للتخلص منها بعمل فضيحة بوجود علاقة جنسية بينها وبين العامل عنده، وخطط للمتهم بالوصول إلى مسكن الزوجية وارتدائه نقابا بدعوى طلب مساعدة مالية منها وقتلها والتعدي عليها جنسيا والادعاء بتخلصه منها لخيانتها.
تم ضبط المتهم الأول، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة ومعاشرته للقتيلة جنسيًا بعد التخلص منها، إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ باقي مخططه بإبلاغ المتهم الثاني لتنفيذ خطة التشهير بالقتيلة، وادعائه قتلها لخيانتها خوفًا من حبسه وهرب بعد تنفيذ جريمته.
واعترف المتهم بأن زوج القتيلة اتفق معه على تنفيذ جريمته مقابل 100 ألف جنيه، حيث حصل على مقدم اتفاق فيما بينهما على 25 الف جنيه، وباقي الاتفاق عقب تنفيذ الجريمة وتصوير الزوجة في أوضاع مخلة جنسيًا وعمل فضيحة أخلاقية لها.
وقال إنه تم الاتفاق على ذلك داخل محل الزوج بالقرية، وقام الزوج بتسليمه مفتاح للمنزل لسهولة دخوله دون أن يشعر به احد، كما قام بفصل كاميرات المراقبة الموجودة بالمنزل لوقف التسجيل.
#مصر | مقتل شابة (21 عام) خنقا بعد أن اتفق زوجها (24 عام) مع رجل آخر يعمل عنده على قتلها، ليتزوج عليها، الزوج خطّط للتخلص من زوجته بعمل فضيحة بوجود علاقة جنسية بينها وبين العامل، وقتلها لخيانتها، وذهب العامل لمسكنها مرتديا نقاب والذهاب واغتصبها ثم قتلها. pic.twitter.com/tmMnaJoXtq
— حقوق المرأة (@WomenToAware) June 23, 2020
وأشار المتهم، إلى أنه بعد تنفيذ الجريمة نزل من منزل الزوجة، وقام بخلع النقاب الذى ارتداه لتنفيذ جريمته في أحد الشوارع، قبل التوجه إلى محل الزوج وأبلغه بما حدث بالتفاصيل كاملة، وطلب منه توفير باقي المبلغ المتفق عليه.
وأضاف انه أثناء محاولة اغتصاب الزوجه قاومته بكل قوة حتى أعملت أظافرها بجسمه ومنعته بكل قوة ولم يتمكن من تنفيذ المهمة، فقام بخنقها بسلك، وبعد أن تأكد من وفاتها قام بمضاجعتها، ثم قام بالاستيلاء على بعض المشغولات الذهبية وهاتفها المحمول، وفر هاربًا دون أن يشعر به أحد.
لمزيد من اختيار المحرر:
ليختلي بصديقته الرومانية... لبناني يتنكر بلباس نسائي ويقتحم سكن مضيفات بالكويت