جريمة تهز الهند.. اغتصاب طبيبة بيطرية وإحراق جثتها، ووالدتها لم تميزها

تاريخ النشر: 02 ديسمبر 2019 - 06:24 GMT
الضحية
الضحية

هزت حادثة اغتصاب طبيبة بيطرية وقتلها وإلقاء جثتها في نفق على مشارف مدينة حيدر آباد، عاصمة ولاية تيلانجانا، الشارع الهندي واجتذبت اهتمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية.

وقالت الشرطة المحلية بأن المرأة التي تبلغ من العمر 27 عامًا اختفت منذ مساء الأربعاء الماضي، قبل أن يتم العثور على جثتها المتفحمة في النفق.

وأشارت الشرطة إلى أن جثة المرأة قد أحرقت حرقًا شديدًا لدرجة أن أسرتها لم تتمكن من التعرف عليها إلا من قلادة كانت ترتديها؛ ولم يكشف عن هوية الضحية لأسباب قانونية.

وقالت أم الضحية "ابنتي كانت في غاية الطهارة وأريد أن يحرق المتهم حيًا".

وقالت أخت الضحية إنها أبلغت عن اختفائها مساء الأربعاء بعد تلقيها مكالمة هاتفية مقلقة بعد ثقب إطار دراجتها، وأفاد تلفاز نيودلهي بأن الضحية طلبت من أختها البقاء على الهاتف معها حيث كان هناك العديد من الرجال المجهولين في المنطقة، وكانت "خائفة".

 وأكدت السلطات الأمنية أن المتهمين يشتبه في أنهما اختطفا المرأة على متن دراجة نارية، وسارا بها  إلى مكان منعزل وقتلاها.

فيما توافد المئات من سكان المدينة الى أسرة الضحية للتعبير عن تضامنهم، كما توافد آلاف الغاضبين الى مركز شرطة شادناغار، حيث يتم إيواء المتهمين الأربعة في القضية، للمطالبة بمعاقبتهم بشدة.

كما أصدر رئيس وزراء ولاية تيلانجانا، تشاندراشيخار راو، يوم الأحد تعليمات ببدء محكمة سريعة المسار في القضية ذاتها، مؤكدًا دعمه وتعاطفه مع أسرة الضحية.

في أول بيان علني له منذ وقوع الحادث، وصف "شاندراخار راو" جريمة اغتصاب الطبيبة بـ"المروعة" وقتلها، مؤكدًا ضرورة توفير كل الدعم والمساعدة لأسرة الضحية.

وقد هزت البلاد سلسلة من الاعتداءات الجنسية في السنوات الأخيرة وكان أبرزها قضية صدمت العالم في عام 2012، اغتصبت فيها عصابة امرأة عمرها 23 عاما ثم قتلتها.

لمزيد من اختيار المحرر:

دعمًا للصحة النفسية.. طلاب الطب البيطري يتجردون من ملابسهم أمام الكاميرا