تنظيف المراحيض العامة عقوبة لكل من ينتهك التباعد الاجتماعي في إندونيسيا

تاريخ النشر: 13 مايو 2020 - 12:03 GMT
جاكرتا / إندونيسيا
جاكرتا / إندونيسيا

مع انتشار فيروس "كورونا" المُستجد لجأت العديد من دول العالم الى فرض قواعد واجراءات إحترازية للحد من انتشاره بعضها كانت جديدة علينا ولم نألفها مثل  فرض التباعد الاجتماعي.

وفي الوقت الذي يحاول البعض عدم الاتزام بهذه القواعد، بدأت العديد من الدول فرض قوانين وقرارات صارمة.

وفي خطوةٍ مثيرة للجدل، أصدرت السلطات الإندونيسية قرارًا يفرض عقوبة تنظيف المراحيض لكل مواطنٍ ينتهك قواعد التباعد الإجتماعي.

وتندرج هذه العقوبة ضمن لائحة عقوبات أخرى تهدف إلى محاربة الفيروس المُستجد في العاصمة جاكرتا، إحدى أكبر مدن جنوب شرق آسيا.

فعلى سبيل المثال، قد يفرض الخروج بدون قناع غرامة قدرها نحو 17 دولارًا أميركيًا. وأما بالنسبة للشركات التي تتجاهل أوامر الإغلاق أو تنتهك قواعد الصّحّة العامّة فسيتعين عليها دفع مبلغ يصل إلى 3400 دولار.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يتنقلون ضمن مجموعات كبيرة ومتقاربة، فسيواجهون عقوبة تنظيف المنشآت العامة بما فيها المراحيض، مع ارتداء سترة يُكتب عليها "الخطيئة" الّتي اقترفوها.

يذكر أن عدة قرى إندونيسية لجأت الى نشر مجموعة من "الأشباح" للقيام بدوريات في الشوارع، على أمل أن تبقي الخرافات القديمة الناس في الداخل وبأمان بعيدًا عن الفيروس.

ونشرت القرية مجموعة من "الأشباح" للقيام بدوريات في الشوارع، على أمل أن تبقي الخرافات القديمة الناس في الداخل وبأمان بعيدًا عن الفيروس.

وأصبحت قرية "كيبوه" مسكونة بالأشباح المتطوعين، إذ تقفز كائنات مرتدية زيًا أبيض لتفاجئ المارة ثم تختفي تحت ضوء البدر.

وقال "أنجار بانكانينجتياس"، قائد فريق شبان القرية الذين نسقوا مع الشرطة بشأن تلك المبادرة غير التقليدية للترويج للتباعد الاجتماعي في ظل التفشي: "أردنا أن نكون مختلفين ونشكل أثرًا رادعًا لأن الأشباح مخيفة ومرعبة".

لمزيد من اختيار المحرر:

مُتحديًا "كورونا".. إيراني "يلعق" أحد الأضرحة بطريقة مُقززة!