ترودو يؤدي رقصة ترامب في قمة مجموعة العشرين: هل سيستمر تأثير "حمى ترامب"؟

تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2024 - 06:35 GMT
ترامب وترودو
ترامب وترودو

لم تعد حركات الرقص الشهيرة التي قدمها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية، مجرد حركة فكاهية للتعبير عن النصر، بل أصبحت الآن احتفالية شائعة بين الرياضيين في مختلف الألعاب، من كرة القدم الأمريكية إلى كرة القدم والمصارعة المختلطة حتى وصلت إلى عالم السياسة. 

ويبدو أن رئيس وزراء كندا جاستن ترودو قرر أن يستعرض قدراته على تقليد الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب، وأن يضيف لمسة من المرح قمة العشرين التي انطلقت في البرازيل أمس الاثنين، 18 فبراير 2024.

وشوهد ترودو وهو يحاول جاهدًا أداء الرقصة الشهيرة، والتي تضمنت رفع اليدين في الهواء ومحاولة تنسيقها مع حركة القدمين، في لحظة قد تكون أكثر "رقصًا" من أي وقت مضى في تاريخ القمم السياسية!

ويكون رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، ثاني الزعماء الذين جربوا حركات ترامب على أرض الواقع، بعد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، الذي شوهد وهو يؤدي الرقصة مبتسمًا في الحدث الذي أقيم في نادي مارالاغو، الجمعة الماضية.وعلى ما يبدو أن ميلي وترودو يحاولان إضفاء 

طابع من البهجة والمرح في ظهوراتهم العامة، وقررا مواكبة "ترند رقصة ترامب" فيما رجح آخرون بأنها محاولة من أجل التودد للزعيم الأمريكي القادم بقوة نحو البيت الأبيض.

حمى رقصة ترامب تكتسح العالم

رقصة ترامب التي كانت في البداية مجرد حركة عرضها الرئيس المنتخب خلال فعالية انتخابية، تحولت بسرعة إلى ظاهرة عالمية. كان من السهل أن تتعرف عليها: حركة الفخذ الشهيرة مع رفع اليدين في الهواء بشكل مفعم بالطاقة.

لاعبو كرة القدم الأمريكية في NFL كانوا من بين أول من تبنى هذا الأسلوب الاحتفالي بعد النجاحات الرياضية، حيث انتشر الفيديو الذي يظهر نيك بوسا من فريق سان فرانسيسكو وهو يؤدي الرقصة مع زملائه بعد الفوز في مباراة ضد تامبا باي بوكانيرز. لم يقتصر التأثير على الرياضة فقط، بل تخطى ذلك ليشمل حتى مشجعي كرة القدم في بريطانيا وأماكن أخرى، حيث سجل اللاعب الأمريكي كريستيان بوليسيتش هدفًا رائعًا ضد جامايكا، ثم احتفل برقصة ترامب أمام الجماهير.

هل سيستمر تأثير "حمى رقصة ترامب"؟

بينما يبدو أن حمى رقصة ترامب قد أخذت منحى فكاهيًا في بعض الأحيان، فقد أصبحت علامة ثقافية مميزة يمكن أن تعكس تأثير الشخصيات العامة على الحياة اليومية. ما بدأ كحركة عفوية في حشد انتخابي، تحول إلى ظاهرة يتبناها الناس على اختلاف طبقاتهم ومجالاتهم.

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن