عاد نجم الراليات السعودي يزيد الراجحي لإثارة الجدل مجددًا في مجال بعيد كل البعد عن السيارات والسباقات وإدارة الأعمال.
ونشر الراجحي عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين "تويتر" صورة للوحة فنية رسمها بنفسه راصدًا مبلغًا ضخمًا مقابل بيعها.
اللوح الثلاث الموجوده بالصورة اقل وحده انباعت ب ٢٨١ مليون ريال واغلى وحدة انباعت ب مليار وميه وخمس وعشرين مليون ريال ??♂️??♂️??♂️ ومتكاثرين على لوحتي احد يشتريها ??♂️??♂️??♂️ بالله لوحتي ماتنافسهم ???
— ي ز ي د م ح م د ا ل ر ا ج ح ي (@Yazeed_AlRajhi) April 13, 2020
#يزيد_الراجحي pic.twitter.com/WeWM3kR5Xx
وأرفق الراجحي صورة لوحته الفنية بصحبة ثلاث رسومات لكبار الفنانين أمثال الهولندي "فان جوخ" ليبرر لمتابعيه سبب طلبه المبلغ الضخم مقابل بيعها، وعلق عليها قائلًا مازحًا: "اللوح الثلاث الموجودة بالصورة أقل وحدة انباعت بـ281 مليون ريال وأغلى وحدة انباعت بمليار ومية وخمس وعشرين مليون ريال، ومتكاثرين على لوحتي أحد يشتريها، بالله لوحتي ما تنافسهم".
وانهالت التعليقات على لوحة الراجحي وسط عروض للشراء؛ حيث قام أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتقديم عرض للحصول على اللوحة مقابل 3 ونصف مليون ريال؛ ما شجع الموهوبين ومحبي الرسم بنشر لوحاتهم وعرضها للبيع مستخدمين وسم #يزيد_الراجحي.
في الماضي كانت هذه الرسومات التي تباع بهذه المبالغ الكبيرة جدًا !!
— سعيد علي القحطاني (@Saeed_A_Qahtani) April 13, 2020
لها طابع خاص لدى الطبقة البرجوازية !
حيث أن من مظاهر الثراء ،أن يكون لك لوحة أو آثار تقتنيها من معارض دولية ومن رسامين معينين أشتهرت أسمائهم بسبب هذه الطبقة!
أما اليوم تكاد هذه الطقوس تنقرض!
لإنتهاء الباعث لها!
كما ساعدت تلك الخطوة في تشجيع الأشخاص الموهوبين ومحبين الرسم بأن يقوموا بنشر اللوحات ويقوموا بعرضها للبيع ويستخدموا اسم يزيد الراجحي كهاشتاج لذلك.
من جهة أخرى، انتقد عدد من المغردين هذه الخطوة واعتبرها البعض "سخيفة" وبأن هذا المبلغ كان من الممكن رصده لدعم الفقراء أو لنهضة الأمة.
كوجهة نظري أراها أمر سخيف جدا!!
— malak (@sodfah91) April 13, 2020
بطون الفقراء ونهضة الأمة أولى بتلك الأموال بدلًا من إهدارها بتلك التفاهات
يذكر أن يزيد الراجحي ولد في العام 1981، وهو أحد أبناء الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي، رجل الأعمال الشهير، والذي ترجع أصوله إلى منطقة القصيم، بينما ولد سائق الراليات في الرياض، وبدأ حياته العملية مبكرًا بعدما عينه والده مراقبًا لمكتب الأملاك الخاصة عام 1998 ثم مديرًا عامًا لها في العام 2004، وتدرج في المناصب بعدها حتى أصبح أحد كبار رجال الأعمال في المملكة.
وأسس بطل الراليات فريق يزيد للسباقات في عام 2007، وشارك في بطولة الشرق الأوسط للراليات عام 2008، وبعدها بطولة العالم في العام 2012 عن فئة "WRC2" ومن ثم كأس العالم للراليات الصحراوية عام 2014.
لمزيد من اختيار المحرر: