أثار أستاذ جامعي أمريكي جدلًا عالميًا بعد أن ادعى بأن السبب الحقيقي وراء الحرب الأمريكية البريطانية على نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، ليس أسلحة الدمار الشامل، وإنما سبب آخر متعلق بـ"الفضائيين".
وقال الدكتور "مايكل سالا"، مؤلف سلسلة كتاب برنامج الفضاء السري ومحاضر سابق في العلوم السياسية في الجامعة الوطنية الأسترالية، في ورقة وثائقية أن منطقة العراق وإيران لها تاريخ طويل مع الفضائيين من سكان الكوكب العاشر "نيبيرو- Nibiru" من أيام الحضارة السومرية.
وأضاف أن المؤرخ "زكريا سيتشن" قال إن 200 فضائي تمردوا على رؤسائهم وتواصلوا مع الحضارة المبكرة على الأرض، وقد اطلق عليهم اسم Nephilim.
وقال إن "بوابة النجوم" مخبأة في العراق، ويمكن من خلالها السفر في الفضاء والانتقال من مكان إلى آخر على الفور، وإن ذلك كان من شأنه أن يعطي صدام حسين القدرة على جلب أسلحة متقدمة من خارج الأرض، وإن الحرب على العراق كانت غطاء لهذا الأمر.
وأوضح بأن إدارة بوش أدركت أن صدام حسين بدأ بالتنقيب في مشروع يدعى "أوروك" بمساعدة ألمانيا وأن لديه المعلومات حول الكوكب الغامض والمركبة الفضائية.
وادعى في الورقة الوثائقية بعنوان:"المنظور السياسي حول الحرب الاستباقية ضد العراق"، أن هناك أدلة على تورط أجنبي طويل الأجل في المنطقة (الشرق الأوسط)، ويعود تاريخه إلى الأيام الأولى للحضارة السومرية التي سيطرت على الأراضي الخصبة على ضفاف نهر الفرات.
الدكتور مايكل سالا
كما استشهد "سالا" بفرضية "نيبيرو" التي أظهرها الفلكيين "تشاد تروجيلو" و"سكوت شيبارد" عام 2014 والتي أكدا فيها إمكانية وجود جسم كوكبي كبير يتربص بالروافد الخارجية للنظام الشمسي.
كما ادعى "سالا" بأن المجمعتين الفضائيتين " Nibiru" و" Nephilim" يطلق عليهما معًا اسم Annukai، يقومون بزيارة الأرض بشكل دوري في دورة مدتها 3600 عام تزامنًا مع اقترابهم من الأرض.
لمزيد من اختيار المحرر: