بعد مظاهرات "جورج فلويد" الغاضبة.. مطالبات بتغيير اسم حلوى "راس العبد"

تاريخ النشر: 10 يونيو 2020 - 05:03 GMT
راس العبد
راس العبد

شغلت قضية الأمريكي ذي الأصول الإفريقية "جورج فلويد" العالم وتحوّل وفاته إلى صرخة حشدت أصوات النشطاء ودعمها رؤساء ومشاهير وشركات عالمية.

وبفضل احتجاجات Black Lives Matter - حياة السود مهمة، والتي بدأت في الولايات المتحدة قبل حوالي أسبوعين قبل أن تنتشر إلى دول أخرى حول العالم ، يدور الحديث الآن حول القوانين العنصرية وغيرها من الممارسات المشحونة عنصريًا في كل مكان.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Maryam?✨ (@maryamabukhaled1) on

 

راس العبد

في الشرق الأوسط، وتحديدًا في منطقة المشرق العربي، تعرض اسم وجبة خفيفة شهيرة لانتقادات منذ سنوات بسبب "دلالات عنصرية".

"رأس العبد" هو عبارة عن وجبة خفيفة مغطاة بالشوكولاتة من المارشميلو تعود إلى عقود من الزمان وهي شائعة في الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا.

وبفضل حملة "حياة السود مهمة"، قررت الممثلة الفلسطينية مريم أبو خالد انتهاز هذه الفرصة وإلقاء الضوء على عدة صراعات انشغلت بها البشرية على مدار السنوات الماضية والتي انطلقت من منبع "العنصرية" مثل الصراع "الريفي-المدني" و"النظرة الفوقية" وكلمات التنمر التي يطلقها البعض بناء على الأصل ولون البشرة والعرق.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by ⚡Zeus' Movies زيوس للأفلام⚡ (@zeusmovies) on

 

وأشارت مريم الى "العنصرية المتأصلة" في أشياء صغيرة مثل حلوى سوداء معروفة بـ "رأس العبد"، وقررت إطلاق حملة لتغيير اسمها.

وأوضحت مريم عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام" أن اسم هذه الحلوى "عنصري" وبشكل واضح وصريح ولكن مع كثرة ترديده وتناقله من جيل لجيل، فقد فقد معناه الجوهري.

وقالت بأن مسؤولية الجيل الحالي تغيير هذه "المسميات العنصرية" والتي قد تسيء بشكل أو بآخر لفئة معينة من الأشخاص عبر زرع هذه القيم في الأجيال الجديدة.

يذكر أن الممثلة مريم اكتسبت شهرة واسعة في العالم العربي بعد أن عرفها بمقاطع فيديو سجلتها خلال فترة الحجر المنزلي حين كانت تفتعل حوارًا طريفًا ومضحكًا مع ثلاجتها.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ثلاجتي طلعت انكد من النسوان مش قابلة بإشي ???‍♀️she is playing hard to get

A post shared by Maryam?✨ (@maryamabukhaled1) on

 

وبدأت مريم بتسجيل فيديوهات يومية وهي تحاور ثلاجتها التي تعاملها بقسوة ومحاولتها إخفاء الطعام عنها تجنبًا لكسب المزيد من الوزن وذلك بسبب الملل الذي فرضه الحجر المنزلي على الملايين في العالم بسبب جائحة "كورونا".

ولاقت مقاطع مريم مع ثلاجتها رواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من الدول العربية.

وصنعت مريم لثلاجتها شخصية خاصة لا تسمح لها بالزيارات المتكررة في ظل الحجر المنزلي، مما يجعلها على خلاف دائم مع الثلاجة وما يوجد بداخلها من أغراض.

يذكر أن مريم بدأت مسيرتها على مسرح الحرية في مخيم جنين في الضفة الغربية، وانتقلت منذ 5 سنوات إلى العاصمة الألمانية برلين بحثًا عن تحقيق حلمها في التمثيل وتطوير مهاراتها في هذا المجال.

للمشاركة في حملة تغيير اسم (راس العبد)، انقر هنا.

لمزيد من اختيار المحرر:

الحجر المنزلي يفجر مواهب ممثلة فلسطينية.. وحوار مع ثلاجتها يضعها على طريق الشهرة

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن